هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعضاء الحزب الديمقراطي، متهما إياهم بإثارة ضجة حول علاقته بجيفري إبستين، الذي ارتبط اسمه بما يعرف إعلاميا بفضيحة إبستين.
وقال ترمب عبر منصة تروث سوشيال، إن «الديمقراطيين يبذلون قصارى جهدهم لإعادة نشر خدعة إبستين، رغم إصدار وزارة العدل 50 ألف صفحة من الوثائق، لصرف الأنظار عن سياساتهم الفاشلة وخسائرهم، وخاصةً إحراج الإغلاق الحكومي، حيث يعيش حزبهم حالةً من الفوضى العارمة، ولا يدري ما يفعل».
وأضاف ترمب «وقع بعض الجمهوريين الضعفاء في براثنهم لأنهم ضعافٌ وحمقى».
«اسألوا بيل كلينتون»
وعلق الرئيس الأميركي، سابقا على الرسائل الإلكترونية المنسوبة لجيفري إبستين، التي نشرها الديمقراطيون، والتي تتهمه بأنه كان على علم بانتهاكاته الجنسية.
واليوم، عاود ترمب هجومه عبر منصته الخاصة، قائلا «كان إبستين ديمقراطيًا، وهو مشكلة الديمقراطيين، لا مشكلة الجمهوريين! اسألوا بيل كلينتون وريد هوفمان ولاري سامرز عن إبستين، فهم يعرفون كل شيء عنه، فلا تضيعوا وقتكم مع ترمب. لديّ بلدٌ أديره!».
وأكد أنه طلب من وزارة العدل التحقيق في علاقات جيفري إبستين المزعومة مع بيل كلينتون ولاري سامرز وريد هوفمان وجيه.بي مورغان تشيس وآخرين.
كان البيت الأبيض قد وجه اتهاما يوم الأربعاء الماضي إلى الديمقراطيين بأنهم يروجون «رواية زائفة»، بعد نشرهم رسائل إلكترونية يقول فيها جيفري إبستين إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان على علم بانتهاكاته الجنسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان، إن «الديمقراطيين سرَّبوا رسائل إلكترونية بشكل انتقائي إلى وسائل الإعلام الليبرالية لاختلاق رواية زائفة وتشويه صورة الرئيس ترمب».
وينفي ترمب أي تورط أو علم بنشاطات الاتجار الجنسي التي ارتكبها صديقه السابق إبستين، والذي انتحر داخل سجنه الفيدرالي عام 2019 في أثناء انتظاره المحاكمة.
وقال ديمقراطيون في لجنة الرقابة بالكونغرس إن هذه الرسائل «تثير تساؤلات خطيرة بشأن دونالد ترمب ومعرفته بجرائم إبستين المروِّعة».