جهود دولية مكثفة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة

ذكرت القيادة الوسطى الأميركية (السنتكوم) أن مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) عمل هذا الأسبوع مع منظمة دولية على إزالة الركام من طريق رئيسي يُعد شريانًا مهمًا لتدفق المساعدات الإنسانية في وسط غزة. 

إزالة الركام 

وأوضحت القيادة أن الفيديو المرفق يظهر عمليات إزالة الركام على طريق صلاح الدين، الذي يُعتبر مسارا لوجستيا رئيسيا يمتد من الشمال إلى الجنوب في غزة.

وأشارت إلى أن أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية تعمل في مركز التنسيق المدني-العسكري من أجل تنسيق إيصال السلع التجارية والمساعدات إلى المدنيين في غزة وتوزيعها.

وأفادت القيادة بأن الشركاء الدوليين قدموا خلال الأسبوع الماضي ما معدله اليومي حوالي 800 شاحنة من المساعدات، بزيادة عن المعدل اليومي البالغ 600 شاحنة في الأسابيع السابقة. 

وأكدت أن التسليم والتوزيع في الوقت المناسب للمساعدات الإنسانية يُعدّ أمرًا أساسيًا لاستقرار غزة ودفعها نحو تحقيق السلام.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، النقاب عن مقترح أميركي جديد لإنشاء قوة استقرار في قطاع غزة.

خطة ترمب 

وذكر موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم قرار جديد إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ينصّ على إنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، إلا أنّ مسودة القرار الجديد تُشدّد أيضًا على إمكانية إيجاد مسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنّ هذا المقترح يستند إلى خطة النقاط الـ20 التي قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإعلانه من أجل السلام والازدهار الدائم، الذي وقّعه الرئيس وقادة آخرون في قمة شرم الشيخ.

ووفقًا للمسودة التي أوردتها الصحيفة الإسرائيلية، سيكون مجلس السلام هو الإدارة الانتقالية في غزة إلى حين إتمام السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي وتمكّنها من تولّي زمام الأمور بشكل آمن وفعّال. وبمجرّد تنفيذ برنامج السلطة الفلسطينية الإصلاحي بدقّة، وتحقيق تقدّم في تنمية غزة، قد تتهيأ الظروف أخيرًا لمسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية.

كما حدّد المقترح الأميركي الجديد شروط انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي: «عندما تُحقّق قوة حفظ السلام (ISF) السيطرة والاستقرار، ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة – بناءً على المعايير والجداول الزمنية المتعلقة بنزع السلاح التي سيتم الاتفاق عليها بين قوة حفظ السلام (ISF) والدول الضامنة والولايات المتحدة».