قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن مجلس الأمن الدولي سيدعم تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترمب بشأن غزة، واصفا إياها بأنها أفضل سبيل للسلام بالشرق الأوسط.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، دعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها من بينهم مصر وقطر والسعودية وتركيا، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بتبني مشروع قرار أميركي يؤيد خطة السلام التي وضعها الرئيس دونالد ترمب بشأن قطاع غزة.
وقال روبيو في منشور بموقع إكس إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيُمكّن هذه الخطة ويحظى بدعم دولي وإقليمي واسع.
وأضاف «نحن ممتنون لقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا على دعمهم».
كما أكد وزير الخارجية الأميركي على أنه «لم يسبق للشرق الأوسط أن كان أقرب إلى سلام حقيقي ودائم مما هو عليه الآن».
مشروع قرار لمجلس الأمن
وقدمت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، لدول شريكة، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يهدف إلى دعم خطة ترمب للسلام في قطاع غزة، وفق ما أفادت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة.
وقال ناطق باسم البعثة، في بيان، إن السفير الأميركي، مايك والتز، جمع الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، إلى جانب العديد من الشركاء الإقليميين (مصر وقطر والإمارات والسعودية وتركيا)، مشيرا إلى أن ذلك يظهر «الدعم الإقليمي» للنص.
وأضاف أن مشروع القرار «يرحب بمجلس السلام» الذي سيرأسه دونالد ترمب للإشراف على الحكومة الانتقالية في غزة و«يفوض قوة الاستقرار الدولية الموضحة في خطة الرئيس ترمب للسلام المؤلفة من 20 نقطة».
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال زيارة لإسرائيل في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إنه متفائل بشأن نشر قوة دولية في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قد تسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة.
وجرى التطرق إلى هذه القوة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول بين إسرائيل وحماس، بعد عامين من الحرب المدمرة التي اندلعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.