قال الدفاع المدني بغزة، إن طواقمه تتعامل الآن مع عشرات الخيام في مخيمات النازحين إثر تعرضها للغرق في مناطق عدة بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكد مراسل الغد اليوم السبت، أن نازحي غزة يواجهون برد الشتاء بخيام بالية وأوضاع إنسانية صعبة.
نازحو غزة يواجهون برد الشتاء بخيام بالية وأوضاع إنسانية صعبة
وعلى صعيد القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، أفاد مراسل الغد بأن طائرة مروحية إسرائيلية تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وأضاف أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت النار باتجاه شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأكد مراسلنا أن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
استشهاد سيدة فلسطينية
أفاد مراسل الغد، بأن امرأة فلسطينية استشهدت، أمس الجمعة، إثر ضربة بمسيرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، رغم وقف إطلاق النار السائد.
وقال مراسلنا إن امرأة استشهدت بنيران جيش الاحتلال في منطقة العطاطرة غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع. فيما أكدت مصادر طبية في مستشفى الشفاء إنه تم نقل جثمانها إلى المستشفى بمدينة غزة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها ليست على علم بأي ضربات بمسيرات في المنطقة.
الخط الأصفر
وأفاد الجيش الإسرائيلي فى واقعة منفصلة جنوبي قطاع غزة بأن رجلا فلسطينيا اقترب من جنود في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش، واستشهد برصاص الاحتلال، بزعم أنه يمثل خطرا على الجنود.
وذكر بيان جيش الاحتلال أن الرجل عبر ما يسمى بـ«الخط الأصفر» الذي انسحب الجيش الإسرائيلي خلفه في إطار وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من منازل الفلسطينيين شرقي مدينة غزة، في الخط الأصفر. فيما تقصف المدافع مساحات من شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
صفقة التبادل
في تلك الأثناء تستمر عمليات تبادل الجثامين بين حركة حماس وإسرائيل.
وأفاد مراسل الغد بوصول 15 جثمانًا من الأسرى الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس ضمن الدفعة الثالثة عشرة من صفقة التبادل، ليرتفع إجمالي ما تسلمته وزارة الصحة عبر الصليب الأحمر إلى 330 جثماناً.
ووافقت إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر/ تشرين الأول على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة لوقف حرب دامت عامين وإطلاق سراح المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين. وهذه الخطة مرفقة بمشروع القرار الأميركي.
وفي تزامن مع صفقة التبادل، يواجه سكان قطاع غزة والنازحون وضعا إنسانيا كارثيا بعد أكثر من 25 شهرا من الإبادة الجماعية، إذ تسببت الأمطار الغزيرة بالقطاع في تفاقم معاناة آلاف النازحين الذين يعيشون داخل خيام مهترئة لا تقوى على مواجهة البرد القارس.
وقد امتلأت العديد من الخيام بالمياه من الداخل، بحسب ما نقلت كاميرا الغد، ما اضطر العائلات لقضاء ساعات طويلة لإصلاح خيامهم في محاولة لتجنب تعرضها للغرق وحماية أطفالهم وسط نقص حاد في مستلزمات التدفئة.