ترمب يستقبل ولي عهد السعودية في البيت الأبيض

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض.

وفي أول زيارة له إلى البيت الأبيض منذ أكثر من 7 سنوات، استُقبِل ولي عهد السعودية استقبالًا حافلًا من ترمب.

ومن المتوقع أن تسفر المحادثات بين الزعيمين عن تعزيز العلاقات الأمنية والتعاون النووي المدني فضلًا عن إبرام صفقات تجارية بمليارات الدولارات مع المملكة، لكن من غير المرجح تحقيق تقدم كبير في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

ويؤكد هذا اللقاء علاقة محورية، بين أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مُصدر للنفط، جعلها ترمب أولوية قصوى خلال فترته الرئاسية الثانية.

ويجري الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة البيت الأبيض محادثات مع ترمب في المكتب البيضاوي، ويتناول الغداء في غرفة اجتماعات الرئيس الأميركي، ويحضر عشاءً رسميًّا في المساء.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ترمب يأمل في الاستفادة من تعهد السعودية باستثمار 600 مليار دولار الذي قدمته خلال زيارته لها في مايو/ أيار وإن من المتوقع الكشف عن عشرات المشروعات المستهدفة.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن من المتوقع أن تبرم الولايات المتحدة والسعودية، اليوم الثلاثاء، اتفاقات بشأن مبيعات دفاعية وتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة.

وقال ترمب لصحفيين، أمس الإثنين: «سنبيع» مقاتلات إف-35 للسعودية التي طلبت شراء 48 منها.

وستكون هذه أول مرة تبيع فيها الولايات المتحدة هذه المقاتلات للسعودية، مما يمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأميركية.