شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في حفل تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة الأولى في محطة الضبعة النووية.
وفي لقاء عبر الفيديو كونفرانس، اليوم الأربعاء، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالشراكة بين القاهرة وموسكو، مؤكدا أنها فتحت آفاقا جديدة لتبادل الخبرات، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من هذه المحطة سوف يتم إضافة 35 مليار كيلو وات من الطاقة.
من جانبه، وجه الرئيس المصري الشكر للرئيس الروسي لاهتمامه بمشروع الضبعة النووية، مؤكدا على العلاقة الاستراتيجية والمستقرة التي تربط البلدين.
وأذيعت اليوم فعاليات لقاء الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، احتفالا بتركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، إلى جانب توقيع أمر شراء الوقود النووي.
وأكد بوتين أن الرئيس السيسي هو من بادر بمشروع الضبعة النووي، وأن الشراكة بين مصر وروسيا فتحت آفاقا جديدة لتبادل الخبرات.
وأضاف «ننطلق إلى مرحلة تعزيز قدرات المحطة من أجل إنتاج الطاقة النووية».
وأشار أيضا إلى أنه سيتم بناء المنطقة الروسية الحرة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأن 100 طالب مصري درسوا الطاقة النووية في الجامعات الروسية.
محطة الضبعة النووية
في السياق، قال أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لمؤسسة روساتوم الروسية، إن العمل مستمر على 222 منشأة جديدة داخل محطة الضبعة النووية.
وأشار ليخاتشوف إلى مشاركة 1700 شخص مصري في المشروع، وأضاف أن مشروع الضبعة يُعد أحد أهم المشروعات في مصر.
وقال وزير الكهرباء المصري محمود عصمت إن محطة الضبعة ستولد 4800 ميغاوات.
وشهدت الفعالية عرض فيلم تسجيلي بعنوان «طاقة تصنع المستقبل»، سلط الضوء على محطة الضبعة باعتبارها أكبر مشروع لإنتاج الطاقة في القارة الإفريقية.
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، إحياء لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويعد يوما رمزيا لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.
وقدم الرئيس المصري الشكر لنظيره الروسي على اهتمامه بمشروع الضبعة النووية، مؤكدا أن العلاقة بين مصر وروسيا استراتيجية ومستقرة.