أكدت صفية بنت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، التزام الحكومة الموريتانية بمواصلة جهودها في محاربة العنف ضد النساء والفتيات، معلنة عن إطلاق خطة وطنية تمتد لثلاث سنوات تركز على الوقاية، والتدخل السريع، والمؤازرة القضائية للضحايا.
وخلال إشرافها، صباح اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات “المختار ولد داداه”، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، أوضحت الوزيرة أن هذا اليوم العالمي يمثل مناسبة “لتوحيد أصوات العالم لمناهضة أحد أخطر التحديات التي تمسّ الأمن الإنساني والتنمية المستدامة وكرامة الإنسان”.
وأضافت أن جهود محاربة العنف في موريتانيا تقوم على ثلاثة مرتكزات أساسية: تعزيز الإطار القانوني، نشر الوعي المجتمعي، وتمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا، مشيرة إلى أن هذه الجهود تجسد من خلال الاستراتيجية الوطنية لمأسسة وترقية حقوق المرأة 2025–2030، التي تركز على حماية النساء، ومحاربة الفجوة الرقمية، ودعم القيادة النسوية، وتوفير خدمات استقبال ومرافقة الناجيات.
