قال مدير فريق البحث حول الآثار بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور أحمد مولود أيده الهلال: "إن مهرجان مدائن التراث أصبحت فيه مكونة للتنمية المحلية، شملت مجالات عدة واستفادت منها الساكنة، ومست جوانب تتعلق باستصلاح الواحات وتوفير الكهرباء وتحسين مستوى عيش الساكنة ودعم المشاريع المحلية لتوطين السكان في هذه المدن.
وأضاف ولد أيده الهلال في مقابلة مع موقع "الجديد نيوز" تنشر لاحقا ـ بحول الله ـ أن مهرجان المدن التاريخية أخذ مساره الصحيح في العام 2020 عندما أضيفت إليه المكونة الخاصة بالتنمية المحلية.
وأكد أن ثمة جانبا ينبغي التركيز عليه مستقبلا وهو جانب ترميم الأحياء القديمة، ومن المستحسن أن يذهب جزء من الميزانية لهذا الجانب، وتمهيد مسالك سياحية للسياحة الصحراوية في المدن القديمة، وأشار إلى أنه يمكن البناء على تجربة مدينة "وادان" التي أشرف عليها البرتغاليون في مطلع الألفية، وقد شكلت تلك الترميمات التي قاموا بها نقطة جذب هامة للسياح في المدينة التاريخية.
