نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن "حوار هادفا بين مصر والسلطة الفلسطينية يجري لتتولى الأخيرة مسؤولية معبر رفح".
وأضافت أن "مصر تهدف إلى أن يكون هذا هو العنصر الأول في خطة تهدف إلى قيام السلطة الفلسطينية بالسيطرة تدريجياً على أماكن استراتيجية أخرى في غزة بعد الحرب، على الرغم من الرفض الإسرائيلي للفكرة حتى الآن".
وذكر تقرير هيئة البث أن "المسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ التقى في الأيام الأخيرة بمسؤول مصري في رام الله لمناقشة الخطة، التي تدعمها القاهرة بقوة ومن المرجح أن تدعمها الولايات المتحدة أيضا".
ويشكل معبر رفح ممرا رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة خروج للأشخاص الذين يجري إجلاؤهم طبيا من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة.
وسيطرت إسرائيل على عمليات المعبر، وقالت إنها لن تسمح لحماس بتولي أي دور هناك في المستقبل.
وقبل دخول إسرائيل لرفح، حذرت القاهرة تل أبيب من العملية، مؤكدة أن القتال العنيف على حدودها يهدد أمنها القومي