نفّذ الجيش الإسرائيلي حملة مداهمة واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة فجر الجمعة.
أصيب خمسة فلسطينيين بينهم طفل، فجر اليوم الجمعة، برصاص القوات الاسرائيلية خلال دخولها بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات إسرائيلية دخلت بعدد من الآليات العسكرية عدة أحياء في بلدة الظاهرية، ونشرت دورياتها على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، ومواطنين بشظايا الرصاص، أحدهما طفل أصيب في الفك، وجرى نقلهم إلى المستشفيات.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابين فلسطينيين قبل انسحابها من مدينتي طولكرم ونابلس.
كما دخلت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، بلدتت عنبتا وبلعا شرق طولكرم وعزون وحبلة قرب قلقيلية.
وأشارت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية انتشرت في البلدة، وتجولت في عدة أحياء، وتمركزت في الجبل الجنوبي.
الجبهة الشمالية
قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان تجاه منطقة صفد، مضيفا أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في اعتراض معظم الصواريخ، في حين سقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع في منطقة بيريا جراء سقوط صواريخ.
أعلن حزب الله أنه قصف بصواريخ الكاتيوشا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا.
غارات متواصلة على غزة
قُتل 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية مقتل 6 مواطنين من عائلة واحدة، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة شاهين في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف منزلين في المخيم. وأصيب 5 فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء منذ فجر الخميس إلى 40 قتيلاً، في غارات إسرائيلية متواصلة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف من الطائرات المسيّرة على مجموعة من الفلسطينيين، بالقرب من سوق مخيم الشاطئ غرب غزة.
وتواصل إسرائيل حربها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 41,118 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 95,125 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ يعتقد أنه لا يزال الآلاف تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
