نقلت شبكة أي بي سي الأميركية عن مصدر استخباراتي أميركي قوله إن لإسرائيل يد في تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت بحوزة منتسبين لحزب الله.
وأضاف المصدر أن التخطيط الإسرائيلي لهذا النوع من الاختراق لسلسلة التوريد استمر نحو 15 عاما، مضيفا أن مخطط إسرائيل شمل شركات وهمية وواجهة من ضباط المخابرات لإنتاج أجهزة النداء.
وأكد المصدر الاستخباراتي أن المخابرات المركزية الأمريكية ترددت في استخدام هذا الأسلوب لخطره على الأبرياء.
كانت إسرائيل قد تمكنت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين من تفجير الآلاف من الأجهزة اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما أدى لمقتل قرابة 37 وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
وأظهرت تحقيقات أولية أجرتها السلطات اللبنانية بخصوص أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت في لبنان هذا الأسبوع أنها كانت ملغومة بمتفجرات قبل وصولها إلى البلاد.
وأعلنت بلغاريا، الخميس، أنها ستحقق في صلة شركة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) التي انفجرت في لبنان.
وقال جهاز الأمن البلغاري إنه سيحقق مع شركة مرتبطة ببيع أجهزة (بيجر) اللاسلكية لحزب الله اللبناني، والتي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم منسق.
وأعلنت وكالة أمن الدولة البلغارية، في بيان، إنها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مسجلة في الدولة، دون تسميتها، في صفقة بيع أجهزة بيجر، بحسب رويترز.
إلا أن موقع «bgonair» قال إن التحقيق سيجري مع شركة «نورتا جلوبال» التي اشترت الأجهزة من تايوان.