واصل «حزب الله» استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن إسناده للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومقاومته، ورداً على الجرائم الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية.
واليوم، أعلن «حزب الله» توجيه عدة هجمات صوب مواقع إسرائيلية، حيث أكد استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية في اللبونة برشقة صاروخية، كما استهدف تجمعاً آخر في خلة وردة مرتين برشقات صاروخية.
كما استهدف «حزب الله» تحركات للقوات الإسرائيلية في منطقة اللبونة برشقة صاروخية.
وأكد الحزب التصدي لمحاولة تسلل من قبل القوات الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا، حيث تم استهدافها بقذائف المدفعية.
وأفاد مراسل «الغد» بوقوع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي «حزب الله» وجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب بالجنوب اللبناني، فيما سُمعت أصوات انفجارات في بلدتي عيتا الشعب ورامية جنوب لبنان.
وأشار مراسلنا إلى تواصل القصف المدفعي على بلدتي عيتا الشعب ورامية، كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدة معروب جنوب لبنان.
حزب الله يتوعد
وتوعّد حزب الله، الإثنين، إسرائيل بمزيد من الهجمات إذا واصلت الاعتداء على لبنان، بعدما شنّ هجوما بمسيّرات على قاعدة عسكرية جنوب حيفا أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة أكثر من 60 شخصا في الحصيلة الأكبر في هجوم واحد منذ التصعيد.
وقال الحزب، إنّ المقاومة «تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا»، معتبرا الهجوم على حيفا الأحد «عمليّة نوعية ومركّبة».
وأوضح أنّ مقاتليه أطلقوا «عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية أسرابا من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا».
وتابع الحزب أنّ «المسيّرات النوعية… وصلت إلى هدفها، وانفجرت في الغرف التي يوجد فيها عشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان».
يأتي هذا فيما ارتفع عدد الحالات الحرجة جراء الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة في جنوب حيفا إلى 8 إصابات.