ورشة تشاركية حول الإطار المرجعي للتقييم المؤسسي في التعليم العالي

افتتحت اليوم بنواكشوط ورشة تشاركية حول الإطار المرجعي الوطني للتقييم المؤسسي وتبادل الممارسات الجيدة في مجال التعليم العالي، منظمة من طرف السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب.

وتهدف هذا الورشة إلى تبادل الخبرات بين الخبراء الموريتانيين والمغربيين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وقد تم توقيع اتفاقية بين السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية حول تنمية التعاون والشراكة ما بين الوكالة والسلطة، للرفع من جودة ومسلك مناهج التقييم التشاركي بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتبادل التجارب والطرق المبتكرة للتقييم المؤسساتي، إضافة إلى نقاط أخرى تتعلق بتبادل الخبرات والحركيات بين الأساتذة الباحثين والطلبة في الدولتين. 

 وقعت الاتفاقية من طرف مديري السلطة والوكالة محمد الامين ولد حلس وفاطمة الزهراء العلوي.

وقد أبرز المدير العام للسلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي محمد الامين ولد حلس قد ألقى قبل ذلك كلمة أبرز فيها الأهداف العامة لهذه الورشة ومساهمتها في الرفع من مستوى المتابعة والتقييم لضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي التي تسعى مختلف المؤسسات المهتمة والمعنية بتحقيقها.

وقال إن السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي تجمعها شراكة وطيدة مع الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب الشقيق، وتعد هذه الورشة خير مثال لهذه الشراكة المتميزة.

وأوضح أن هذه الورشة تسعى إلى التكوين المستمر والتحسيس بضرورة نشر ثقافة الجودة بين مختلف الفاعلين في الحقل من رؤساء ومديري مؤسسات ومدرسين وموظفين وطلبة للمساهمة في التحسين من أدائهم.

فيما استعرضت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية فاطمة الزهراء العلمي، في بداية كلمتها، التجربة المغربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدة أن التعاون بين الوكالتين والتنسيق المحكم من شأنهما أن يوصل التعليم العالي في البلدين إلى مستوى أفضل.

وقالت إن المملكة المغربية، إضافة لتعاونها مع موريتانيا، تربطها شراكات جيدة مع بلدان المنطقة في مختلف المجالات وخاصة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكدت أن هذه الورشة تمثل فرصة ثمينة لتقاسم المعارف والتجارب مع المعنيين بهذا القطاع في موريتانيا، متمنية أن تسهم النقاشات والتبادلات في تحسين مستمر لمؤسسات التقييم والرفع من التعليم العالي وبناء مستقبل أفضل في البلدين.