قدم وزير التجهيز والنقل أمام مجلس الوزراء أمس بيانا حول تحديث تأمين لوحات ترقيم السيارات، يهدف هذا البيان إلى تقديم نظام لتحديث وتأمين عملية التعرف على السيارات من خلال لوحات ترقيم للسيارات متوافقة مع أنظمة التحكم الرقمية، حيث يساهم في تعزيز السلامة على الطرق، ويندرج في إطار الجهود المستمرة للحكومة لتنظيم وتسهيل انسيابية حركة المرور من خلال التسيير الذكي للمرور.
يأتي هذا البيان بعد سلسلة خطوات في مجال قطاع النقل تهدف لضبطه وقد بدأت باللوحة الرمادية لبيوميترية، والحرص على إقامة دورات سنوية للحصول على رخص السياقة مع تسجيلها لدى الأجهزة المختصة بالوزارة.
إن تحديث ترقيم لوحات السيارات له مزايا كثيرة فبالإضافة لعملية التنظيم المطلوبة، هنالك الناحية الأمنية حيث لا يمكن سرقة السيارة بسهولة لأنها مرقمة بيومتريا، ولايمكن تزوير لوحة ترقيمها كما يمكن العثور عليها بسهولة عن طريق الترقيم الجديد.
إن تنظيم قطاع النقل يدخل فيه كل ما يتعلق بالسيارة وصاحبها ويجب أن يشمل مستقبلا استخراج رخص بيوميترية يصعب التلاعب بها أو تزويرها، كما يجب أن يشمل كذلك الفحص الفني للسيارة فكثير من السيارات التي تجوب شوارع العاصمة بلغت سن التقاعد وأصبحت تشكل خطرا على صحة المواطينن.
ويجب أن يعد من مخالفات المرور عدم وجود الأضواء الأساسية في السيارة المنبهة، بل وحتى الأضواء العادية خاصة في الليل فكم تسبب انعدامها في حوادث مميتة.
ختاما.. تنظيم المرور يقتضي وجود سلطات وقوانين رادعة وسائقين يحترمون تلك القوانينت وسيارات تتوفر على إجراءات السلامة المطلوبة، وطرق سالكة تزدان بعلامات المرور.
من المسؤول؟ زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"