صندوق النقد الدولي: جاهزون لإعادة إعمار سوريا

 

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، اليوم الخميس، إن لم يكن للصندوق أي تعاون حقيقي مع سوريا منذ مشاورات المادة الرابعة لعام 2009، بحسب رويترز.

وأضافت كوزاك، أن صندوق النقد الدولي يراقب من كثب الوضع المتقلب على الأرض في سوريا ومن السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي.

وأكدت أن صندوق النقد الدولي مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي.

تحسين الاقتصاد السوري

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وهو اليوم التالي لسقوط بشار الأسد، قال رئيس الوزراء السوري، الدكتور محمد غازي الجلالي، إن تحسين الأوضاع الاقتصادية سيظهر تأثيره بشكل فوري على حياة المواطنين، داعيًا جميع العاملين بأجهزة الدولة إلى الاستمرار في أداء مهامهم الوظيفية بشكل طبيعي حتى تسليم السلطة.

وأضاف الجلالي، في مداخلة لقناة الغد، أن الحكومة السورية لم تتلقَّ أي اتصالات من دول خارجية بشأن مستقبل تسليم السلطة، مؤكدًا أن هذا الأمر يتعلق بمن سيستلم السلطة.

وأوضح أن الحكومة السورية تسعى لعودة الموظفين والعاملين في الدولة إلى مكاتبهم ومباشرة أعمالهم، داعيًا الأجهزة المدنية إلى ممارسة مهامها في مؤسسات الدولة.

العقوبات الاقتصادية

وتابع رئيس الوزراء أن العقوبات الاقتصادية على البلاد أثرت بشكل كبير على الاقتصاد السوري، وأن الشعب السوري عانى كثيرًا، مؤكدًا: «ما نرغب به هو الاستقرار في الفترة المقبلة، والوضع الجديد يؤمن ذلك».

وشدد على أن الشعب السوري قادر على إعادة بناء اقتصاد بلاده، موضحًا أن هناك حالة من الاطمئنان لدى المواطنين.

وأكد الجلالي أن الشعب السوري متوافق على ضرورة احترام سيادته وسيادة أراضيه، وأن الجميع مستعدون للمضي قدمًا رغم اختلافاتهم، ويسعون لبناء بلدهم.

وشدد قائلا: «غايتنا الأساسية الآن هي نقل سلس للملفات والخدمات من أجل مصلحة الشعب السوري»