شبكة لتزوير تراخيص الصيد؛ والسنغاليون أكبر المستفيدين

 

حذر صيادون موريتانيون بالمنطقة الجنوبية، من وجود شبكة نشطة لتزوير تراخيص الصيد لزوارق السينغاليين مقابل عمولة مالية، مستدلين على ذلك بالكثافة الملاحظة مؤخرا لتلك الزوارق في المياه الموريتانية .

 

و أضاف الصيادون خلال اجتماع عقد هذا الأسبوع في نواكشوط،  تمحور حول الشفافية في قطاع الصيد،  أن متابعة بسيطة للحركة في المياه الجنوبية للوطن، توضح بما لايدع مجالا للشك أن عدد الزوارق السنغالية في المياه الموريتانية يفوق  بأضعاف ما تمنحه اتفاقية الصيد الموقعة مع سلطات بلادهم، مشيرين إلى أن هذه الزوارق  لا تحترم أيضًا منطقة الصيد المرخصة للسينغاليين بل تعمد في كثير من الأحيان إلى التسلل إلى الأماكن المحظورة ومخادعة العين الساهرة  لخفر السواحل الموريتاني.

 

و نقل موقع La Dépêche  الناقل للخبر أن الصيادين الموريتانيين طالبوا سلطات بلادهم بفتح تحقيق في القضية لتحديد المسؤولين عن عمليات التزوير و مكافحة الصيد غير القانوني، ليتوقف النزيف الذي تتعرض له ثروتنا السمكية.