ديفيد مويز يعود إلى إيفرتون مع طموح لإعادة أمجاد الماضي

 

أعلن ديفيد مويز، المدرب الاسكتلندي المخضرم، اليوم الإثنين، ثقته في قدرته على إعادة بناء فريق إيفرتون، وتكرار نجاحاته السابقة معه، وذلك بعد نحو 12 عامًا من مغادرته النادي الذي قاده خلال فترة ذهبية أنهى فيها الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الوحيدة في آخر 37 عامًا.

تولى مويز البالغ من العمر 61 عامًا تدريب الفريق خلفًا للمدرب شون دايك، الذي أُقيل يوم الخميس الماضي، قبل ساعات من فوز الفريق 2-0 على بيتربورو في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال مويز في مؤتمره الصحفي: «لقد عُرضت عليّ عدة فرص منذ رحيلي عن وست هام، لكنني شعرت أن هذه المهمة مع إيفرتون تمثل فرصة لا يمكن رفضها، وأريد إثبات نفسي مجددًا وقيادة الفريق للأمام».
وأضاف: «إيفرتون الآن مختلف تمامًا عن الفريق الذي دربته في عام 2002، وأنا أيضًا مدرب مختلف وأكثر حكمة بعد أن خضت أكثر من 1000 مباراة في الدوري الممتاز».

خطط المستقبل

وعن فترة الانتقالات الشتوية، أشار مويز إلى أهمية التعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز صفوف الفريق، وقال: «هناك ملعب جديد مميز، ونحن بحاجة إلى جلب لاعبين مميزين، وإذا استطعنا الاستثمار بذكاء، سنمنح الجماهير شيئًا للهتاف من أجله».

وختم مويز حديثه بالتأكيد على أهمية التكاتف والدعم الجماهيري لتحقيق أهداف الفريق: «استاد جوديسون بارك كان دائمًا مكانًا مميزًا، وسيكون قوة دفع لنا جميعًا خلال المرحلة المقبلة».

التحدي القادم

خلال فترة مويز الأولى مع الفريق التي استمرت 11 عامًا، قاد الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2009، كما تأهل لدوري أبطال أوروبا في 2005.
وحقق التأهل إلى المسابقات الأوروبية أربع مرات، وهو رقم لم يتكرر سوى مرتين بعد رحيله.
ويبدأ مويز تحديه الجديد بمباراة صعبة ضد أستون فيلا يوم الأربعاء، في مهمة يسعى من خلالها لإثبات أن إيفرتون لا يزال قادرًا على المنافسة واستعادة مكانته بين كبار الدوري الإنجليزي.
ويحتل إيفرتون حاليًا المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي، بفارق نقطة واحدة فقط عن مراكز الهبوط، بعد تحقيق ثلاث انتصارات فقط طوال الموسم.