عبر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن قلقه العميق تجاه تصاعد الأوضاع الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا في تغريدة له على منصة "إكس" إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني والوقف الفوري للأعمال العسكرية العدائة، مع استئناف المفاوضات بين الأطراف المتنازعة.
ويشهد شرق الكونغو تصاعدا حادا في المعارك بين حركة "إم 23" والجيش الكونغولي، ما أدى إلى نزوح نحو 400 ألف شخص من مناطق شمال وجنوب كيفو.
وكان مقاتلو "إم 23" قد تمكنوا من السيطرة على بلدة مينوفا الاستراتيجية قبل أن يتقدموا نحو بلدة ساكي القريبة من مدينة غوما.
وتحذر المنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة، حيث تزداد الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية ولجهود الوساطة الدولية للوصول إلى تسوية سلمية.
