مهرجان الشعر العربي : بين ألق لغة الضاد... وجمال عوالم الشعر ! ــ رأي الجديد نيوز

 الكتابة نثرا في محراب عوالم الشعر تشبه السباحة في عوالم الخيال.

 لا تدري كيف تكون البداية ...النهاية تحتاج الى بداية..

 اليوم يتنادى الجمع الكريم من ضيوف بلاد زائد الخير التي عم خيرها كل الشعوب وذادت عن حياض العرب وغيرهم تزرع سنابل الخير وتحصد السلام ازدهارا وحسن سمعة وعلاقات أخوية وطيدة.

 بذلت هذه الدولة الغالي والنفيس في سبيل حماية لغة الضاد وحسن التعامل معها من طرف الجميع ووزعت الجوائز ونشرت الكتب ورعت المراكز والمجاميع المختصة بها . 

نظمت المسابقات في مختلف فنونها وفي مقدمتها "ديوان العرب" ومجالات السرد وفتحت كليات للإعلام إدراكا لأهميته كسلاح فعال لحماية لغة الضاد في عصر القرية الكونية الواحدة . 

وزارة الثقافة الموريتانية ستكون حاضرة في كلمة لها ومن خلال طاقم رسمي على قدرعلو المهمة . 

رجالات الاعلام والثقافة والفكرمن بلاد المنارة والرباط وبعض دول جنوب القارة سيتنادون للمحفل الكبير. الشعراء ستبزغ نجوم حضورهم في سماء المهرجان خلال أيامه الثلاث، فالبلاد عرفت بلقب" المليون شاعر" منذ ردح من الزمن .. بلاد شنقيط كان الشعرواللغة العربية أفضل سفيرين لها في كل تخوم العالم العربي والإسلامي.

 فطاحلة الشعر وجهابذة اللغة العربية يعول عليهم في تأثيث مختلف الأصبوحات والأماسي الشعرية حيث يتعانق جمال الموسيقى الشعرية بألوان قوس قزح من الصور الشعرية التي تدور في متاهات الأخيلة الشعرية ضمن جوقة جمالية ساحرة على منصة المهرجان . 

 

منتهى القول إن نواكشوط لها سعد ميمون باحتضان هذا المهرجان الذي هو عبارة عن كشكول من الالق الفني الشعري و جمال الذائقة الفنية الأدبية في عناق مع لحظات جميلة من المتعة والإفادة .

 

من المسؤول؟ زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"