حقق إنتر ميلان فوزا 2-1 على ضيفه فيورنتينا يوم الإثنين، بفضل هدف البديل ماركو أرناوتوفيتش بضربة رأس في الشوط الثاني ليظل على مسافة قريبة من نابولي متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وكان الفوز رائعا لإنتر صاحب المركز الثاني، الذي رفع رصيده إلى 54 نقطة وقلص الفارق مع نابولي إلى نقطة واحدة فقط.
واستضاف إنتر ميلان منافسه فيورنتينا بعد أربعة أيام فقط من مباراتهما السابقة في الدوري الإيطالي، وهي ثاني أقصر فترة فاصلة بين مباراتين لنفس الفريقين في تاريخ الدوري.
واستكمل فيورنتينا فوزه 3-صفر يوم الخميس الماضي، بعد أن توقفت المباراة التي انطلقت في الأول من ديسمبر /كانون الأول الماضي في الدقيقة 17 بعد تعرض إدواردو بوف لاعب وسط فيورنتينا لأزمة قلبية ليسقط على أرض الملعب.
وكان نابولي قد فشل يوم الأحد في الاستفادة من خسارة إنتر في وقت سابق، واكتفى بالتعادل 1-1 على أرضه أمام أودينيزي.
وسيطر إنتر على معظم فترات المباراة وضغط مبكرا، وصنع العديد من الفرص، حيث سدد كل من كارلوس أوجوستو ولاوتارو مارتينيز في إطار المرمى بفاصل دقائق معدودة بينهما.
وبينما كانت براعة إنتر الهجومية واضحة تماما، توقف زخم أصحاب الأرض لفترة وجيزة عندما اضطر المهاجم الأساسي ماركوس تورام، الذي كان يعرج بشكل واضح لعدة دقائق، للخروج وحل محله أرناوتوفيتش.
على الرغم من الهيمنة التامة، كسر إنتر حالة الجمود بفضل هدف عكسي من مارين بونجراتشيتش لاعب فيورنتينا، الذي حول الكرة برأسه نحو شباك فريقه بعد ركلة ركنية في الدقيقة 28.
ورغم سيطرة إنتر ميلان، نجح الضيوف في معادلة النتيجة قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، عندما نفذ رولاندو ماندراجورا ركلة جزاء بعد لمس ماتيو دارميان لكرة عرضية بيده.
وأعاد البديل أرناوتوفيتش فريقه إلى المقدمة بضربة رأس من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية، عقب سبع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، ليضمن النقاط الثلاث لفريقه.