في التعليم جنود مجهولون قضوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن، ونهل من معين علمهم الزلال آلاف الطلاب ، واقتدوا بأخلاقهم وسمتهم الحسن..
مناسبة هذ الحديث فيديو تم تداوله على نطاق واسع للمعلم سيدي المختار ولد الداه إسماعيل جاء فيه :
"نظافة القسم من المحفزات على تأدية مهام التربية والتعليم.
اليوم دخلت القسم الخامس فوجدته سيء المنظر وغير لائق فقررت تنظيفه بيدي ليعلم التلاميذ ويتأڪدوا من أن المعلم مُڪون على ڪل شيء يتعلق بتربيهم، وتعليمهم لم يأخذ تنظيفه من الوقت إلا 10 دقائق ولله الحمد لو تركتهم لخسرنا وقتا ثمينا"
جميل جدا أن يكون المعلم قدوة حسنة لتلاميذه .. كنا في تلك المرحلة مزهوين بتنظيف القسم في الصباح الباكر، وكان كل يوم مخصص لمجموعة فترانا حاملين للمكنسات ونحن في قمة الزهو ميممين المدرسة لإنجاز تلك المهمة .
تلك الخطوة من هذا لمعلم تدل على تواضعه، وحسن خلقه وصنيعه، وادراكه بأن كلما يتعلق بمكان طلب العلم يجب أن يكون محببا والعمل فيه مجلبة للخير والسعادة .
يجب عليا جميعا أن نقدر دور طلب العلم والعبادة، ونحافظ على نظافتها ونعلم أنه لاكبير او صغير ولامنقصة في ذلك؛ بل هي لعمري محمدة ويؤجر صاحبها عليها .
ختاما: مرحى للمعلم الخلوق المتواضع ولقدوة سيدي المختار ولد لده اسماعيل في مجاله، ونرجو من الجميع تقديره والإشادة بخطوته، ونطلب من السلطات المعنية منحه مكافأة معتبرة جزاء صنيعه الجميل .
