ذكر موقع واللا في ما نقله عن مسؤول إسرائيلي أن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستناقش شروط إنهاء الحرب.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن «الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى بسبب الفجوات الكبيرة التي تنتظر المرحلة الثانية».
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام بتعيين رون ديرمر في رئاسة الوفد المفاوض باعتبار أن محادثات المرحلة الثانية ذات طابع سياسي واستراتيجي.
وشدد المسؤول على أن «نتنياهو لم يجرِ مناقشات مفصلة حول المرحلة الثانية في اجتماع الكابينيت بسبب تخوفه من التسريبات»، وأن هناك «مساعي لإيجاد حل وسط بين حماس وإسرائيل مع اقتراب موعد نهاية المرحلة الأولى بعد أسبوعين، وبسبب الفجوات الكبيرة بينهما حول المرحلة الثانية».
من ناحية أخرى، ذكرت هيئة البث أن نتنياهو قرر بدء مفاوضات المرحلة الثانية هذا الأسبوع بشرط نزع السلاح من قطاع غزة واستبعاد حركة حماس».
وأضافت أن «نتنياهو أبلغ وزراء الكابينيت نيته ببدء التفاوض حول المرحلة الثانية».
وأشارت إلى أن «مفاوضات المرحلة الثانية ستنطلق لدى وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل».
تفاصيل اتفاق حماس وإسرائيل
وكشفت قناة i24news الإسرائيلية بعض تفاصيل الاتفاق بين حماس وإسرائيل بعد أن رفض القضاء الإسرائيلي التماسات طالبت بكشف بنود الاتفاق.
وبحسب القناة فإن الاتفاق يقضي بأن حماس صاحبة القرار في اختيار 500 من عناصرها ومقاتليها لإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية (وهم من حافري الأنفاق ووحدة إطلاق الصواريخ) من الذين شاركوا في مواجهات عسكرية سابقة مع إسرائيل، ولم يتم إثبات ضلوعهم وصلتهم بهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وفق تصنيف نص الاتفاق، علمًا أن حافري الأنفاق لهم صلة بالفعل بهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على اعتبار أن الأنفاق التي تم حفرها تم استخدامها في الهجوم، وفق ما ذكرته القناة الإسرائيلية.
وبحسب القناة، لم تكشف الحكومة الإسرائيلية أن الاتفاق الذي يخفيه نتنياهو عن شركائه والجمهور الإسرائيلي ينص على إطلاق سراح 1000 آخرين من قطاع غزة، ومن بين هؤلاء أيضًا امتلكت حماس قرار تحديد 500 اسم.