سجل كيليان مبابي 3 أهداف ليقود ريال مدريد للانتصار على مانشستر سيتي 3-1، والتأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء.
وانتصر ريال مدريد 6-3 في مجموع المباراتين، وصعد لمواجهة أتلتيكو مدريد أو باير ليفركوزن في القرعة التي تقام يوم الجمعة.
ومن المنتظر أن يواجه ريال مدريد في ثمن النهائي، جاره اللدود وابن مدينته أتلتيكو مدريد أو بطل ألمانيا باير ليفركوزن.
وتلقى دفاع ريال مدريد دفعة قوية بعودة أنطونيو روديغر إلى التشكيلة الأساسية.
على الجانب الآخر جاءت الأنباء حزينة لجماهير سيتي، بعدما جلس إيرلينغ هالاند على مقاعد البدلاء بعد الإصابة أمام نيوكاسل يونايتد، بينما شارك المصري عمر مرموش أساسياً في الهجوم.
ومنح مبابي بداية مثالية لصاحب الأرض، حيث ركض خلف دفاع سيتي بعد تمريرة من راؤول أسينسيو، وسدد الكرة مباشرة من فوق الحارس إيدرسون بعد 3 دقائق و35 ثانية.
وهذا هو أسرع هدف لريال مدريد في دوري الأبطال منذ أن هز كريستيانو رونالدو شباك يوفنتوس في أبريل 2018.
كما أنه أسرع هدف في مرمى سيتي، منذ اهتزاز شباكه بعد 18 ثانية أمام هوفنهايم في أكتوبر 2018.
وتلقى سيتي ضربة قوية بإصابة المدافع جون ستونز، ليشارك نايثن آكي بدلاً منه. لكن بطل إنجلترا لم يهدد مرمى ريال مدريد، وبقي مرموش وحيداً في الهجوم دون مساندة من زملائه.
وساهم الرباعي الأبرز في ريال مدريد في الهدف الثاني الرائع، بعدما مرر جود بيلينغهام الكرة إلى فينيسيوس جونيور الذي حولها بدوره إلى رودريغو، ومنه إلى مبابي.
وصلت تمريرة رودريغو إلى مبابي الذي راوغ يوشكو غفارديول، وسدد في مرمى إيدرسون في الدقيقة 33.
ووقف بيب غوارديولا مدرب سيتي مستسلماً لمصير فريقه بالخروج المبكر من البطولة، التي قد لا يتأهل إليها في الموسم المقبل إذا استمر الأداء الكارثي لفريقه في الدوري.
ولم يهدأ مبابي في الشوط الثاني، وأكمل الثلاثية بتسديدة زاحفة رائعة في الزاوية البعيدة لمرمى إيدرسون في الدقيقة 61.
وهذه هي الثلاثية الثالثة لمبابي في مسيرته في دوري الأبطال، سواء مع موناكو أو باريس سان جيرمان أو ريال مدريد.
وبعمر 26 عاماً و61 يوماً، وصل مبابي إلى المساهمة التهديفية رقم 501 في مسيرته مع الأندية ومنتخب فرنسا، ورفع المهاجم الفرنسي رصيده إلى 7 أهداف في 10 مباريات في البطولة.
وقلص سيتي الفارق عندما أطلق مرموش تسديدة هائلة من ركلة حرة ارتدت من يد تيبو كورتوا والعارضة، لتجد نيكو غونزاليس الذي وضعها في المرمى في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.