المواطن بين واقع الغلاء... وأحلام الرقابة على الأسعار! ــ رأي الجديد نيوز

 

ظاهرة سيئة ومقلقة..


مضى أسبوع من رمضان ..


أحرقت الأسعار جيوب المواطنين في المجمعات التجارية والبقالات والدكاكين ..


جشع كبير .. غلاء فاحش


التنافس  في الشهر الكريم هو على المضاربة ورفع الأسعار إلا من رحم ربك وقليل ماهم .


سؤال محير يطرحه المواطنون؛ أين هي فرق الرقابة التي وعدت بها وزارة التجارة قبل بداية شهر رمضان ؟

 لماذا ذابت كفص الملح في الماء ؟


لم نر أو نسمع عن غلق محل تجاري واحد، وهو يبيع بأسعار مجحفة بالمواطنين يوميا لماذا؟


لم نر أو نسمع عن القبض على تاجر واحد يرتكب عديد المخالفات يوميا لماذا؟


هل الدولة تستغفل المواطنين ؟ أم أننا في دولتين واحدة واقعية نعيش فيها واقع الغلاء، والثانية متخيلة نحلم  بها كأنها "المدينة الفاضلة" على طريقة الفرابي!!


صحيح قامت الدولة بمجهودات تذكر فتشكر من خلال معارض رمضان، وتوفير حوانيت ونقاط بيع مخفضة كثيرة، لكن المشكلة هي أن السلطات لا تعي أن الكثيرين يعزفون عنها، ولايستفيدون منها شيئا بسبب الصفوف الطويلة بياض النهار، وكان يينبغي لحل هذا المشكل اتباع سياسة فاتورة مؤونة لكل بيت مع حملها لكي تعم الفائدة .


ختاما : موضوع الجشع والغلاء وغياب الرقابة على الأسعار يؤرق الكثير من المواطنين، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل، فيجب على الدولة أن تعلم أن الكلام وحده لا يحل المشكلة، وتتحول إلى الأفعال، فالمواطن في عهدتها وهي مسؤولة عنه والحديث واضح صريح "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ".

كلمة الجديد..زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"