رمضان ...وموسم الامتحانات والصعوبات !! ــ رأي الجديد نيوز


يقول المثل:" عند الامتحان يكرم المرء أويهان".

الامتحانات في رمضان أي صعوبات ؟

في الأسبوع المقبل ستنظم امتحانات الفصل الثاني من السنة الدراسية الحالية، وتجري المسابقات التجريبية للشهادات الوطنية (كونكور وبريفه والباكلوريا).

 

جاء رمضان وهو شهر عبادة وعمل، وظرف زماني مقدس، لكن الدراسة فيه تأثرت بسبب صعوبات الصوم  والسهر، الذي تفرضه طبيعة الشهر الكريم  من جهة، وكثرة الغيابات لبعض الطلبة والمدرسين نتيجة تلك  الظروف الضاغطة من جهة أخرى.

 

قد لايعلم كثيرون أن ظروف الدراسة والمراجعة قبل الامتحان حاسمة في النجاح من عدمه ومن تلك الظروف:

- توفير ظروف ملائمة في المنزل للمراجعة من حيث الهدوء وتفهم ظروف الطالب؛

- الحصول على قسط كاف من النوم والراحة والتغذية؛

- الحصول على الدروس مسبقا، وعدم وجود صعوبات فيها؛

- التشجيع المعنوي من طرف الوكلاء و غيرهم؛

- اختيار وقت مناسب من حيث الطقس والظروف النفسية للطلاب لإجراء الامتحانات.

 

عند تفحص هذه الظروف نجد أن أغلبها لاتتم مراعاتها لامن طرف الوكلاء في المنزل ولا من طرف المؤسسات التربوية، وبالتأكيد سينعكس ذلك على نتائج الطالب في الامتحان .

 

إنه يجب على الطرفين مراعاة تلك الظروف مستقبلا، إذا أردنا أن نرفع من نسبة النجاج العامة، وفي المسابقات الوطنية التي تعتبر متدنية مقارنة بالدول المجاورة.

 

ختاما : الامتحانات عملية تقويم لمعارف التلميذ في وقت معين، وهي تتأثر بظروف الطالب في ذلك الوقت بشكل عام؛ فعلينا أن نعي ذلك ونُعِدّ الظروف الملائمة للامتحانات قبل أن نلقي بمسؤولية الإخفاق كاملة وبدون إنصاف على الراسبين .

 كلمة الجديد.. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"