الاتحاد التونسي يتخذ قراراً مفاجئاً بعد فوز "نسور قرطاج" على ليبيريا

 

اتخذ الاتحاد التونسي لكرة القدم قراراً حاسماً، عقب الفوز الثمين الذي حققه منتخب "نسور قرطاج"، الأربعاء، على مضيفه منتخب ليبيريا بهدف دون رد، أحرزه هداف الدوري المحلي، حازم المستوري، في الدقيقة الرابعة، ضمن تصفيات المنطقة الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم، فيفا 2026.

وحصل موقع "العربي الجديد" على معلومات تفيد بأن الاتحاد التونسي قرر إبعاد اللاعبين والجهاز الفني عن أضواء وسائل الإعلام، سواء كانت محلية أو أجنبية، ووجه تعليماته للمدير الفني سامي الطرابلسي وكلّ عناصر الفريق، بعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية في هذا الوقت بالذات، وذلك من أجل الحفاظ على تركيز الفريق قبل المواجهة المقبلة ضد مالاوي، الاثنين، على استاد حمادي العقربي برادس، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات.

وغادرت بعثة "نسور قرطاج" إلى أرض تونس مباشرة إثر نهاية المباراة، وستتوجه إلى معسكرها في مدينة طبرقة، شمال غربي البلاد، من دون أن تحطّ الطائرة الخاصة في مطار قرطاج بالعاصمة تونس، ويدخل ذلك ضمن حالة التركيز القصوى التي دخل فيها الفريق، تحضيراً للمواجهة القادمة، نظراً لأهميتها الكبيرة على مستوى الترتيب، وبذلك سيتجنب المنتخب مقابلة وسائل الإعلام والجماهير، إلى حين موعد اللقاء المقبل.

واكتفى الاتحاد التونسي بنشر تصريحات للمدرب، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، وخلافاً للعادة لم يعقد الطرابلسي مؤتمراً صحافياً لإعلان قائمة اللاعبين قبل المعسكر الحالي، ولم يدل بأي تصريحات قبل سفر البعثة إلى ليبيريا، واكتفى المدير الفني للمنتخب التونسي حتى الآن، بمؤتمر صحافي واحد في بلاده، كان بمناسبة تقديمه رسمياً لوسائل الإعلام.

ويعتبر المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد التونسي، بقيادة معز الناصري ونائبه، حسين جنيح، أن التجارب السابقة أثبتت ضرورة عزل اللاعبين والجهاز الفني عن وسائل الإعلام، قبل المواعيد الحاسمة، والحفاظ على تركيزهم الكامل من أجل الحسم المبكر لمسألة التأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم، للمرة الثالثة توالياً والسابعة في تاريخ الكرة التونسية.