إنها أغظم ليلة خصّها الله بخصائص عظيمة.
يتحراها المسلمون في شهر رمضان، خاصة في الأوتار من العشر الأواخر.
قال تعالى:"إنا أنزلناه" أي القرآن، لأن القرآن الكريم أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال تعالى :" فيها يفرق كل أمر حكيم؛ أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله تعالى في تلك السنة من الأرزاق والآجال، والخير والشر..
وصفها الله بأنها "خير من ألف شهر" أي مدة تصل 83 عاما و4 أشهر.
سبب إخفائها في الشهر الفضيل، يقول العلماء إنه لكي يجتهد الصائمون في تحريها طيلة الشهر الفضيل.
جاء في الحديث :" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه".
يجب علينا أن نحسن قيام هذه الليلة التي تشير أغلب الروايات إلى أنها ليلة 27 من رمضان .
مطلوب قيام هذه الليلة بصلاة التراويح والاعتكاف والعبادات المختلفة، وصلة الرحم والتصدق والإنفاق، ونعلم أن من يسر الله له أن يصادفها فقد نال خيرا كبيرا.
ختاما : يجب ألا ننسى دعاء ليلة القدر الذي علمه النبي ضلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة وهو " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ".
كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"