حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، من أن وقف التمويل الأميركي للمساعدات الغذائية الطارئة في 14 دولة "قد يصل إلى مستوى حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع الشديد والمجاعة".
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة في منشور على موقع (إكس): "نحن على اتصال مع الإدارة الأميركية لطلب التوضيح وحثها على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة".
وحثت سيندي ماكين، المديرة العامة للبرنامج، قادة العالم على "تقييم العواقب".
وكتبت في منشور على موقع إكس أن خفض التمويل "سيُفاقم الجوع، ويُفاقم عدم الاستقرار، ويجعل العالم أقل أمانا بكثير".
أوامر أميركية
أمرت واشنطن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف العمل على عشرات المنح التي تمولها الولايات المتحدة، وفقا لبريد إلكتروني اطلعت عليه رويترز وأُرسل بعد خمسة أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة.
وتبلغ قيمة منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية وبرنامج الأغذية العالمي على الفور على طلب للتعليق.
وتندرج العديد من المنح التي جرى تعليقها تحت برنامج للغذاء من أجل السلام، وهو البرنامج الذي ينفق نحو ملياري دولار سنويا على التبرع بسلع أميركية. وتتم إدارة هذا البرنامج، الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأميركية، بشكل مشترك من وزارة الزراعة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.