الديماني محمد يحيى/ كاتب موريتاني يقيم في داكار
يحرص العرب السمر السينغاليون على إظهار التمسك بهويتهم البيظانية، مع اعتزازهم الشديد بوطنهم السينغال، وتمكنهم من لغة الخطاب المتداولة فيه "الوولفية" وفخرهم بها...
بين فقرات الأمسية التي أقامها البيظان السينغاليون هذا المساء في مسرح "دانيال صورانو" في قلب العاصمة داكار، ولاتزال مستمرة، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني وأخيه صاحب الفخامه بشيرو دوماي جخار افاي، يصر الشاب على تقديم العروض باللغتين الحسانية والولفية..
في مرات عدة يذكر برمزية أزياء أغلب الحاضرين(الملحفة والدراعة)، إضافة إلى الحلي الضارب في القدم الذي تتزين به بعض النسوة، دون أن ينسى التنويه بالآلات الموسيقية المستخدمة في موسيقى القوم: الطبل والتيدينيت والكيتار والنيفارة...
في كل مرة يعود الشاب ليذكر باعتزاز هذه المجموعة بثقافتها البيظانية فيؤكد الحضور في قاعة العروض المكتظة الأمر بالتصفيق والهتاف!
الأمسية حسب منظميها تأتي في إطار تعزيز العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتي شهدت دفعا قويا في ظل حكم صاحبي الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأخيه بسيرو دوماي جخار فاي.
حضر الأمسية الدكتور محمد ولد بادي، مدير المركز الثقافي الموريتاني بدكار وكنت بمعيته، لتمثيل سفارتنا في السينغال.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وزادها رفعة وأمنا ونماء.