أعلنت سلطة التنظيم، تسجيل اضطرابات على مستوى الخدمات المقدمة من قبل مشغلي الاتصالات الإلكترونية الوطنية، بسبب عطل كهربائي وقع في بعض الدول الأوروبية، خاصة إسبانيا وفرنسا والبرتغال.
خدمات لأنترنت في موريتانيا تشهد ضعفا وهشاشة منذ أن بدأت خدماتها، يستوي في ذلك المدن النائية وقلب العاصمة نواكشوط وأطرافها..
سبق لسلطة التنظيم في سبتمبر الماضي أن وعدت بعقوبات صارمة ضد شركات لاتصال الثلاث في حال لم تبذل جهود لتحسين الخدمة المتردية.
قامت سلطة تنظيم بتحقيق، وغرمت الشركات ضمن حزمة عقوبات،ولكن للأسف ظهر أنها عقوبات غير رادعة.
الموريتانيون شعب مهوس بالحديث وتتبع المستجدات، وهو ما يبدو أن شركات الاتصال فهمته، وصارت تطور عروضا مغرية بغية مزيد الاستهلاك .
إنه لم يعد في محيطنا القريب شخص يعتلي الروابي والسطوح بحثا عن الشبكة، ولا يسابق صحفي و إداري وغيرهم الوقت، بحثا عن جودة لانترنت لأداءمهامهم.
الأنترنت إكسير الحياة المدنية المعاصرة، ومن غير المقبول أن يبقى بلدنا متخلفا فيه عن بقية جيرانه فليسو ا أغنى منا ولا اقل عددا.
ختاما : إن على وزارة الرقمنة البحث عن حل نهائي لمشكل ضعف الأنترنت، حتى لا نضطر لوضع جودة خدماتها في بلادنا ضمن قائمة المستحيلات عند العرب وهي الغول والعنقاء والخل الوفي !!!