أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا، في كمين مركب، أمس السبت، من استدراج قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ في مدينة رفح، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام، في بيان، إنه «خلال كمين مركب أمس السبت، تمكن مجاهدونا من استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مُسبقًا، حيث بدأت العملية بالاشتباك مع أفراد القوة وأجهز مجاهدونا على عدد منهم من مسافة الصفر، وفور تقدم عدد من الجنود لعين النفق تم تفجيرها بهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح، ثم تقدم مجاهدونا واستهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذائف الياسين 105، ورصد مجاهدونا عمليات انتشال القتلى وإجلاء الجرحى من المكان في منطقة مسجد الزهراء بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع».
في المقابل، زعم جيش الاحتلال أن الطاقم القتالي التابع للواء القبضة الحديدية 205 يواصل تنفيذ نشاطات عملياتية في منطقة رفح، للكشف عن وسائل قتالية داخل مبانٍ مدنية قرب مستشفى ومدرسة.
وأضاف جيش الاحتلال: «تعمل القوات على تدمير بنى تحتية (إرهابية) فوق وتحت الأرض، وقد قامت خلال الأسبوع الأخير بتحييد عشرات (المخربين) في المنطقة»، على حد تعبيره.
مزاعم جيش الاحتلال
وواصل جيش الاحتلال مزاعمه بالقول إنه «في إطار هذه النشاطات، كشفت القوات عن مستودعات لوسائل قتالية تابعة للمنظمات (الإرهابية) في قطاع غزة، تم العثور عليها على بُعد نحو 80 مترًا من مبنى كان يُستخدم سابقًا كمدرسة، وعلى بُعد نحو 100 متر من مبنى كان يُستخدم كمستشفى في رفح».
كما زعم جيش الاحتلال أن «حركة حماس تستخدم المنشآت المدنية بشكل ساخر لممارسة النشاطات الإرهابية»، مشددا على أنه «سيواصل العمل ضد المنظمات (الإرهابية) في قطاع غزة من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل».
52535 شهيدًا و118491 مصابا في غزة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 52 ألفا و535 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و118 ألفا و491 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن 40 شهيدا و125 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ونوهت الوزارة بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 2436 شهيدا و6450 مصابا.
