خاض فيكتور مونيوز مهاجم ريال مدريد الصاعد أول مباراة رسمية مع الفريق الأول ضد برشلونة، لكن حلمه تحول إلى كابوس خلال الخسارة 4-3 بكلاسيكو الدوري الإسباني، .
مونيوز (21 عاماً) شارك بديلاً لفينيسيوس جونيور في الدقيقة 88، ونال فرصة ذهبية لإدراك التعادل بعد انفراد بالحارس فويتشيك تشيزني، لكنه سدد بغرابة خارج المرمى.
وشن مشجعون هجوماً عنيفاً على مونيوز بعد استهداف حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي، ما اضطره لإغلاق التعليقات على صوره الأخيرة.
وبدا مونيوز، المولود في برشلونة، متأثراً بشدة بعد صفارة النهاية لدرجة البكاء، وحاول لاعبو الريال مواساته.
ونشرت صحيفة "AS" بعض التعليقات المسيئة والساخرة من مونيوز، ومنها "أنت أفضل لاعب في برشلونة"، و"اعتزل اللعب"، و"لعبت بما يكفي مع مدريد، اذهب إلى بلد الوليد أو ليغانيس".
وجاءت مشاركة مونيوز اضطرارية لغياب البرازيلي رودريغو بداعي المرض، وسط تقارير حول تفضيله عدم اللعب لسوء حالته النفسية منذ كلاسيكو نهائي كأس الملك.
