غموض حول مصير شقيق يحيى السنوار بعد عملية استهدافه

 

تسود حالة من التضارب في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن مصير محمد السنوار، القيادي في حركة حماس وشقيق زعيم الحركة الراحل الشهيد يحيى السنوار، والذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف ما زعم أنه نفق يقع تحت المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، خلال الأسبوع الماضي.

وترددت خلال الساعات الماضية تقارير غير مؤكدة عن العثور على جثمانه، إلا أن مصادر في القناة 14 الإسرائيلية نفت صحة هذه المعلومات، مؤكدة أنه لم يتم تأكيد العثور على الجثمان حتى الآن. 

إلا أن صحيفة «يديعوت آحرونوت» لفتت إلى أن التقديرات داخل إسرائيل تتزايد بنجاح عملية اغتيال محمد السنوار، والذي تعتبره إسرائيل الزعيم الفعلي لحركة حماس.

وبحسب الصحيفة، فإن العملية أسفرت أيضا عن اغتيال قائد لواء رفح بكتائب القسام، محمد شبانة، وعدد من مساعدي السنوار.

«توخي الحذر»

وبحسب تقرير لموقع (JDN) العبري، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتوخى الحذر في تحديد مصير محمد السنوار، وحول ما إذا كان قد اغتيل أم محاصراً في نفق تحت الأنقاض.

وألمح وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، الجمعة الماضية إلى أنه تم «القضاء على السنوار»، فيما قال مصدر أمني إن الفلسطينيين لم يقوموا حتى الآن بإزالة الأنقاض، وبالتالي لم يعلن أي شيء رسمي من الجانب الآخر حول مصيره.

ونفذ جيش الاحتلال عدوانا، مساء الثلاثاء، استهدف المستشفى الأوروبي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتضمنت عملية الهجوم مشاركة عدد كبير من طائرات سلاح الجو التي ألقت عشرات القنابل، كل منها تزن طنا، باتجاه مجمع يقع أسفل المستشفى، حيث تم تحديد نفق كان يستخدم لإخفاء السنوار – بحسب المزاعم الإسرائيلية.