أزف العام الدراسي الحالي على الانتهاء ...
بدأ التلاميذ والطلبة يستعدون لشهر الحصاد بعد ثمانية أشهر من التحصيل المعرفي .
وكلاء التلاميذ وذوو الطلبة بدؤوا يوجهون لهم النصائح، ويوصونهم بالاستعداد الجيد للامتحانات النهائية والمسابقات .
طبيعي في هذه الفترة أن التلاميذ والطلبة يعانون التوتر والقلق خوفا من الامتحانات ونهاية العام الدراسي .
هذ التوتر يجد تفسيره في عدة أسباب :
ـ تراكم الدروس دون تحضير ومراجعة كما يجب؛
ـ الخوف من الامتحان وهو عامل نفسي طبيعي؛
ـ التوتر الناتج عن البيئة التي يعيش فيها التلميذ؛
ـ نقص الظروف الملائمة كالنوم الكافي والتغذيية الجيدة ؛
يجب على وكلاء التلاميذ، وذوي الطلبة أن يساعدوهم لتخطي هذه الفترة من خلال بعض النصح والمشورة، وتوفير بيئة جيدة لهم ومراعاة ظروفهم النفسية التي يطبعها التوتر والقلق بهذه الفترة من السنة الدراسية .
كما ينبغي للتلاميذ والطلبة القيام بالخطوات التاليه من أجل التحضير الجيد :
1ـ فهم الدروس والمواضيع التي يحضرونها للامتحان جيدا؛
2ـ حسن استغلال الوقت فهو عملتهم النادرة؛
الحذر من الهاتف والابتعاد عن مشاهدة المباريات في الوقت الحالي،
3ـ عمل جدول للمراجعة الليلية، حسب أهمية المواد لساعات محددة
4ـ المجموعات مهمة للمراجعة لأنها تبدد القلق وتساعد على المراجعة بسهولة
5ـ الاستفادة من نصائح الاساتذة والمعلمين فهي خير معين في هذ الوقت .
ختاما: الامتحان يعرف بأنه قياس للقدرات المعرفية للتلميذ والطالب في وقت وظرف محددين، وهنا يجب على الممتحنين أن يكونوا مرتاحين نفسيا، ومستعدين معرفيا لتقديم أفضل الأجوبة، ويعلمون أن عدوهم اللدود - في هذه الفترة - هو القلق وعدم المراجعة .
