قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي يُدمر مدنية بيت حانون في شمال قطاع غزة «فوق الأرض وتحتها» لحماية مستوطنة سديروت.
في سياق متصل، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، خلال تفقده لقواته في قطاع غزة، إن «المعركة ستستمر بلا هوادة ما لم يتم إطلاق سراح المحتجزين».
وأضاف زامير في بيان عسكري، اليوم السبت، «بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة».
وجاء في البيان أن زامير «قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع»، أمس الجمعة، في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش.
وأضاف «الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا»، معتبرا أن «الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات».
نفي المجاعة
وبعد حوالى 22 شهرا من الحرب يواجه القطاع خطر «مجاعة شاملة»، خصوصا وأن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة ويعتمدون في شكل أساسي على المساعدات يعيشون في ظل حصار إسرائيلي مُحكم.
وزعم رئيس أركان جيش الاحتلال أن «الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب».
وادعى أن «حركة حماس هي المسؤولة عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم».
