إقالة يولي إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن بالكنيست

قررت لجنة الكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إقالة يولي إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن وأوصت بتعيين بوعز بيسموت بدلًا منه.

وأوضحت مراسلة «الغد» أن لجنة الكنيست قررت إقالة إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن وأوصت بتعيين بوعز بيسموت بدلًا منه، بأغلبية 10 أصوات مقابل 4.

وأضافت أن القرار سيُعرَض في وقت لاحق من اليوم على لجنة الخارجية والأمن للموافقة النهائية.

وأشارت إلى أن المعارضة لم تتواجد بجميع أعضائها، وهو ما سهَّل إقالته.

عار

وفي اول تعليق على القرار، قال رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، إن «من العار إقالة إدلشتاين لأسباب سياسية»، مضيفًا: «أود اليوم أن أوجه رسالة لجميع جنودنا وأقول لهم لن نتخلى عنكم، ولن نستسلم».

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد قد هدد سابقًا بالاستقالة من لجنة الخارجية والأمن في حال تمت إقالة إدلشتاين، لكنه حتى الآن لم يعلن استقالته.

من جهتها، ذكرت هيئة البث أن «النواب العرب رفضوا المشاركة في التصويت على إقالة إدلشتاين»، مضيفة أن «من الواضح أنهم لا يودون التدخل في الصراعات الداخلية».

نتنياهو يساوم إدلشتاين

وفي الحادي والعشرين من يوليو/ تموز الماضي، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض على يولي إدلشتاين، التنازل عن مقترحه الذي قدمه للحريديم مقابل البقاء في منصبه رئيسًا للجنة الخارجية والأمن بالكنيست.

وأفادت القناة 12 حينها بأن نتنياهو قرر عزل إدلشتاين، بينما من المفترض أن يعقد حزب الليكود جلسة لبحث ترشيح رئيس جديد للجنة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه «على خلفية الأزمة مع الحريديم بشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، وبالتوازي مع الدعوات لإقالة رئيس لجنة الخارجية والدفاع، عضو الكنيست يولي إدلشتاين، من منصبه، بدأ حزب الليكود بعملية لإبعاده من اللجنة».

وأضافت: «لم يُعتمد اقتراح ميزانية من المؤسسة الدفاعية بالرغم من طلب وزير الجيش يسرائيل كاتس، واندلعت مواجهة بين كاتس وعضو الكنيست إدلشتاين من جهة، وعضوي الكنيست ميلفتسكي وأميت هاليفي من الليكود من جهة أخرى».

وأشارت القناة 12 إلى أن «ميلفتسكي طالب لاحقًا بإجراء تصويت على رغبته في تعيينه رئيسًا للجنة الخارجية والدفاع بدلًا من إدلشتاين، وقد وافق الليكود على طلبه».

ووجه رئيس كتلة الليكود، عضو الكنيست أوفير كاتس رسالة إلى أعضاء كتلة الليكود في الكنيست، قال فيها: «قررتُ الاستجابة للطلب المقدم إليَّ بإجراء انتخابات لرئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وفقًا لصلاحيات الكتلة بموجب المادة 138(ب) من دستور الليكود».

وأضاف: «ستُجرى الانتخابات في اجتماع الكتلة المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل».