اصطاد حمامة والتهمها أمامي.. أغرب قصص إيكاردي في برشلونة

ربما لا يعرف كثيرون أن المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي كان من ناشئي أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة، ورغم أنه لم يصل أبداً إلى الفريق الأول لبرشلونة، ترك ذكرى غريبة قبل رحيله.

وكشف المدافع الإسباني سيرجي غوميز عن موقف غريب شهده خلال زمالة إيكاردي في لاماسيا، بعد أن تناول "حمامة" أمامه عقب اصطيادها بحجر. 

وقال غوميز، لاعب إشبيلية وإسبانيول وسيلتا فيغو السابق، في مقابلة لبرنامج "Post United" عبر يوتيوب: "تزاملت مع إيكاردي خلال 3 أو 4 سنوات في لاماسيا، كنا نقيم في شقة واحدة بجانب سيرجي روبرتو ومارك مونييسا".

وأضاف: "عندما وصل لاماسيا أتذكر أنه طلب مني الذهاب إلى حديقة قريبة من الأكاديمية حيث توجد أشجار شاهقة، وجدت أن الفتى جلب معه قطعة خشب كان يكسرها في اليوم السابق، على شكل حرف Y، ولصق بها مطاطاً صلباً وحولها إلى نبلة صيد".

 

وتابع القصة: "قال لي (انظر لأعلى)، قلت إن هناك شجرة ترتفع 20 أو 25 متراً، لكنه ردّ (لا لا أعلى أعلى، توجد حمامة)، أقسم أنه لم يكن من الممكن رؤيتها".

وواصل ضاحكاً: "أمسك حجراً وقذفه، ثم سقطت حمامة من مسافة 20 أو 30 متراً، ذهبنا إلى لاماسيا، نزع كل الريش، وأخرج الحجر الذي أصابها في الرقبة، ثم فتح شماعة ملابس وأدخل بها الحمامة، وأشعل ناراً، وطبخها وأكلها أمامي.. قلت (ما الذي ينتظرني من الآن فصاعداً)".

إيكاردي حقق نجاحاً هائلاً في إيطاليا بعد مغادرة برشلونة، خاصة مع إنتر ميلان، ونال جائزة هداف الدوري الإيطالي مرتين وأفضل لاعب بالمسابقة، حتى نال شارة القيادة، لكنه غادر إلى باريس سان جيرمان بعد فترة تمرد.

ويلعب إيكاردي حالياً في غلطة سراي التركي منذ 2022، ولطالما اشتهر بسبب أمور خارج كرة القدم، لكن انحسرت عنه الأضواء مؤخراً.