قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن كلفة الحرب حتى الآن بلغت 300 مليار شيكل.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، أكد أن الغزيين لا يهمونه، مشددا على ضرورة فصل حركة حماس عن المساعدات وخنقها اقتصاديا.
وأضاف: «آمل أن نصل إلى اتخاذ قرار غدا بشن هجوم على كل قطاع غزة واحتلاله».
وادعى سموتريتش وجود ضغوط من أوروبا، وحماس، واليسار لإنهاء الحرب، مؤكدا أنه يبذل كل ما في وسعه من أجل حسمها.
مقترح نتنياهو
وفي وقت سابق من الثلاثاء، كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن تفاصيل الجلسة الأمنية المصغرة التي عقدت لبحث مواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان، إن «نتنياهو عقد اليوم جلسة أمنية مصغرة استمرت نحو 3 ساعات، قدمت خلالها من قبل رئيس الأركان الخيارات المتاحة لاستمرار المعركة في غزة».
وأضاف البيان أن «الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار سيتخذه المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية».
جاء ذلك فيما نقلت هيئة البث عن مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع أن «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجه نحو خيار احتلال القطاع».
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عرض تفاصيل خطة عسكرية مقترحة قبيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت).
تفاصيل الخطة المقترحة
وبحسب القناة، فإن الخطة تتضمن مناورة عسكرية تمتد ما بين 4 إلى 5 أشهر، بمشاركة ما بين 4 إلى 6 فرق عسكرية.
وتهدف الخطة وفق ما أوردته القناة إلى احتلال مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، بالإضافة إلى دفع السكان جنوبًا بهدف تشجيع الهجرة من القطاع.
وفي وقت سابق، حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، ورئيس حزب «هناك مستقبل»، يائير لابيد، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من أن «احتلال قطاع غزة فكرة سيئة للغاية».
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد لابيد، اليوم الأربعاء، برئيس الوزراء لعقد جلسة إحاطة أمنية، وفي ختام الاجتماع، قال لابيد: «قلتُ لنتنياهو إن احتلال غزة فكرة سيئة للغاية، لا تُقدم على مثل هذه الخطوة إلا إذا أيدتك غالبية الشعب».
وبحسب موقع سروجيم، فإن زعيم المعارضة قال «شعب إسرائيل غير مهتم بهذه الحرب.. سندفع ثمنًا باهظًا جدًا».
واستغرق اللقاء 40 دقيقة، بحضور السكرتير العسكري وفقا للموقع.