تنتظر إدارة نادي برشلونة حصول الاتحاد الإسباني على تأكيدات من يويفا وفيفا لإقامة إحدى مبارياته في منتصف الموسم الجديد من الليغا على الأراضي الأميركية، من أجل تحقيق مكاسب مالية تساعده على تعديل وضعه المالي.
إذا لم يتراجع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). سيخوض برشلونة الجولة 17 من الدوري الإسباني أمام نادي فياريال على ملعب هارد روك في ميامي.
واجتمع مجلس إدارة الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم يوم أمس الاثنين من أجل دراسة اقتراح إقامة مباراة المعنية في الولايات المتحدة الأميركية.
وقُدّم الطلب إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) للحصول على تأكيد قاطع من فيفا لإقامة المباراة في الولايات المتحدة في 20 ديسمبر قبل عطلة عيد الميلاد.
لا شك أن القرار سيثير الكثير من الجدل بين جماهير الفريقين، ومع ذلك، فإن مبادرة رئيس رابطة الليغا خافيير تيباس لتدويل الدوري الإسباني قائمة منذ فترة طويلة، وهناك محاولات سابقة لذلك، وإن لم تُكلّل بالنجاح.
في عام 2018، قُدّم اقتراحٌ لإقامة مباراة في الليغا خارج إسبانيا، لكن الاتحاد الإسباني لكرة القدم برئاسة الرئيس المعزول روبياليس قام بعرقلة المشروع.
وسعى تيباس في أكتوبر 2024 لنقل مباراة بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، أُقيمت في نهاية ديسمبر، إلى ميامي، ولكن تم تأجيل هذه الفكرة حتى عام 2025 بسبب الظروف المحيطة بإعصار دانا الذي أطاح بعدة قرى محيطة بمدينة فالنسيا.
ملايين اليوروهات
في حال الموافقة النهائية على هذه المبادرة بنقل مباراة برشلونة وفياريال إلى الولايات المتحدة الأميركية، سيحصل كل فريق على تعويض مالي ضخم.
وفقاً لقناة "راك 1"، سيتراوح هذا التعويض بين 5 إلى 6 ملايين يورو، مع العلم أن مبلغ "التذاكر" سيكون أعلى قليلاً لتعويض الأموال التي لن يحصلوا عليها من بيع تذاكر تلك المباراة.
وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو "إن رابطة لاعبي كرة القدم الإسبان (AFE) صوّتت ضد الاقتراح في اجتماع متوتر للغاية، لم يحضره خافيير تيباس، نائب رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) ورئيس رابطة الليغا. وفي هذا الصدد، تُطالب الرابطة بإرسال المعلومات إلى جميع اللاعبين، وشرح المعايير المستخدمة لاختيار هذه المباراة وأسباب نقلها إلى ميامي".