قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الإثنين، الموافق 11 أغسطس/ آب الجاري، إن حركة حماس لا يمكنها البقاء في غزة.
وذكرت وسائل إعلام اميركية أن الرئيس دونالد ترمب أجرى محادثة هاتفية مع نتنياهو أمس الأحد.
وأضاف ترمب بحسب موقع أكسيوس الأميركي أنه لا يعتقد أن حماس ستفرج عن المحتجزين ما لم يتغير الوضع، مؤكدا أنه يجب على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله لاحقا وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة.
وأشار الموقع الأميركي إلى ان مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستبف ويتكوف بحث مع رئيس الوزراء وزير خارجية قطر فرص اتفاق ينهي الحرب ويحرر الرهائن في اجتماع بإسبانيا.
وبحسب ما جاء على أكسيوس قال ترمب:«توقف الرئيس ترمب عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة بشكل مباشر ، لكنه قال إنه لا يعتقد أن حماس ستفرج عن المحتجزين ما لم يتغير الوضع».
وقال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الأحد، إن قرار السيطرة على قطاع غزة يعود إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف نائب الرئيس الأميركي، في تصريحات أدلى بها لقناة فوكس نيوز، أن «الرئيس دونالد ترمب كان واضحًا تمامًا بوجود أزمة إنسانية في غزة، حيث يعاني كثير من الأبرياء».
وتابع: «نريد ضمان حصول سكان غزة على الغذاء والدواء».
الحرب الروسية الأوكرانية
وتطرق نائب الرئيس الأميركي للحديث عن الحرب الروسية الأوكرانية، وقال إن التوصل إلى تسوية بين روسيا وأوكرانيا من خلال التفاوض لن تكون مرضية لأي من الطرفين على الأرجح، مشيرًا إلى أن موسكو وكييف لن تكونا «مقتنعين» بأي اتفاق سلام يفضي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وأضاف فانس أن الولايات المتحدة تسعى إلى تسوية يقبلها الجانبان.
وتابع: «لن يشعر أي جانب بالرضا التام، من المرجح أن يكون الروس والأوكرانيون غير راضين عنه (أي اتفاق سلام) في نهاية المطاف».
لقاء مرتقب بين ترمب وبوتين
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الجمعة، أنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/ آب في ألاسكا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترمب أن روسيا وأوكرانيا قريبتان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد يُنهي الصراع وقد يتطلب من أوكرانيا التنازل عن مساحة شاسعة من الأراضي.
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، يوم السبت، إن أوكرانيا لا يمكنها انتهاك دستورها في القضايا المتعلقة بأراضيها مضيفا: «لن يُهدى الأوكرانيون أراضيهم للمحتلين».
وفي الحديث المسجل مع قناة فوكس نيوز، قال فانس إن الولايات المتحدة تعمل على تحديد موعد لإجراء محادثات بين بوتين وزيلينسكي، لكنه أوضح أنه لا يعتقد أنه سيكون من المجدي أن يجلس بوتين مع زيلينسكي قبل التحدث مع ترمب.
وأضاف: «نحن الآن في مرحلة نحاول فيها، صراحة، تحديد جدول زمني وأمور من هذا القبيل، وتحديد موعد اجتماع هؤلاء القادة الثلاثة لمناقشة إنهاء هذا الصراع».
وقال مسؤول في البيت الأبيض، يوم السبت، إن ترمب منفتح على عقد قمة مع الزعيمين، لكن البيت الأبيض يُجهز حاليًّا للاجتماع الثنائي الذي طلبه بوتين.