قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إن الوضع الحالي في غزة يجب أن ينتهي.
وأضاف ترمب خلال حديث مع الصحفيين، في البيت الأبيض، إن إدارته تعمل كل ما بوسعها لإطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
لكنه أشار إلى أن بعض المحتجزين العشرين الأحياء «ربما لم يعودوا معنا، يجب أن ينتهي هذا الوضع».
وأشار ترمب إلى أنه ليست كل عائلات المحتجزين في موقف المعارض من احتلال مدينة غزة.
احتلال غزة
وفي الساعات الماضية، تواصلت عمليات القصف الإسرائيلي على مدينة غزة، خصوصا في المناطق المحيطة بجباليا والنزلة وحي الصبرة الذي يتعرض للقصف منذ أسبوع، كما هي حال حي الزيتون المجاور.
وحذّر وزير الجيش الإسرائيلي بتدمير مدينة غزة إذا لم تتخل حركة حماس عن سلاحها ولم تطلق جميع المحتجزين الذين ما زالو في القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي سياق متصل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير «نعمل على توسيع العمليات في غزة في الأيام المقبلة».
من جانبها، نفت الحكومة الإسرائيلية إعلان ترمب أن عدد المحتجزين الأحياء أقل من 20 شخصا، بينما أعربت عائلات المحتجزين عن عدم الرضا من تصريحات الرئيس الأميركي.
وقالت عائلات المحتجزين إن هناك 50 محتجزا (من الأحياء والجثث) «كل واحد منهم عالم بأكمله».
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن إسرائيل قد تعود للتفاوض خلال الأيام المقبلة، لتحديد موعد بدء محادثات صفقة التبادل مع حركة حماس.
وأضافت القناة أن هناك مفاوضات جارية «لتنسيق موعد ومكان إجراء محادثات الصفقة ومن المتوقع أن يغادر الوفد خلال الأيام المقبلة».
ونقلت القناة 12 عن مصدر، قوله إنه «ليس هناك فجوات كبيرة في المقترح بين إسرائيل وحماس ويمكن إبرام صفقة إلا أن القرار بيد نتنياهو».
وقال مراسل الغد من واشنطن إن تصريحات الرئيس دونالد ترمب تعتبر ضوء أخضر أميركي لإسرائيل للمضي قدما نحو احتلال قطاع غزة.
وواصل الجيش الإسرائيلي تفجير المنازل في حي الزيتون والصبرة، إضافة إلى نسف البنايات في الشجاعية وجباليا.
وبحسب ما أفاد مراسل الغد فإن أكثر من 70 شهيدا ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي منذ فجر اليوم الجمعة.