أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل)، اليوم السبت، بأن فرقا محلية من قطاع غزة وفرق من منظمات دولية بدأوا بأعمال ترميم وإعادة تشغيل المستشفى الأوروبي في شرق خان يونس، جنوبي القطاع.
ولفتت إلى أن المستشفى الأوروبي وهو المكان الذي تم فيه اغتيال القيادي بحركة حماس، محمد السنوار، في نفق أسفله في مايو/أيار الماضي، وعملت فيه كتيبة من لواء جولاني يونيو/حزيران.
وفقا للخطة الإسرائيلية لإخلاء السكان من مدينة غزة، سيعاد تشغيل المستشفى الأوروبي ليحل محل المستشفيات التي سيتم إخلاؤها بالمدينة غزة، مثل: الشفاء والمعمداني، وسيقدم خدمات طبية لسكان الذين سيتم إخلاؤهم من المدينة.
وأضافت الإذاعة أنه بما أن المستشفى الأوروبي يقع في شرق خان يونس، وهي منطقة تعتزم القوات الإسرائيلية الاستمرار في السيطرة عليها، فلن يكون الوصول إليه سهلا بشكل حر، بل عبر طرق وصول تشقها وتمهدها القوات الإسرائيلية في هذه الأيام من منطقة المواصي إلى المستشفى، حيث سيتم إخلاء السكان إلى المواصي التي ستتوسع قليلا شرقا.
وبالإضافة إلى المستشفى الأوروبي تمهد القوات الإسرائيلية طريق وصول مماثل أيضا إلى المستشفى الإماراتي الموجود في رفح وهي منطقة أخرى تسيطر عليها حاليا.
كذلك تخطط إسرائيل لإنشاء مستشفيات ميدانية في المنطقة التي سيتم إخلاء سكان غزة إليها.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة معاريف بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ مديري مستشفيات المدينة بإعداد خطط إخلاء ونقل المرضى إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس.