أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 240 صحفيًّا بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي خالد محمد المدهون.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إن «عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 240 شهيدًا صحفيًّا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي خالد محمد المدهون، الذي يعمل مصورًا صحفيًّا في تلفزيون فلسطين».
وأضاف البيان: «يدين المكتب الإعلامي الحكومي، بأشد العبارات، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة».
وحمَّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة «الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية».
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي «المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة»، كما طالبهم «بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم».
بيان توضيحي بخصوص مستشفى غزة الأوروبي
من جهة أخرى، أصدرت وزارة الصحة في غزة بيانًا توضيحيًّا حول إعادة ترميم و تشغيل مستشفى غزة الأوروبي.
وقالت وزارة الصحة، في بيان: «لا يخفى على أحد مدى الضرر الذي لحق بالنظام الصحي إثر عملية التدمير الممنهج الذي قامت به قوات الاحتلال للمرافق الصحية واستهداف الكوادر الصحية و جميع مقدرات النظام الصحي».
وأضاف البيان: «في المقابل تعمل وزارة الصحة على إعادة ترميم و تشغيل كل المرافق الصحية التي يمكن إعادة تشغيلها و لو جزئيا في محاولة لتقديم ما يمكن تقديمه للمرضى والجرحى الذين حرموا من حقهم في الصحة و حقهم في العلاج».
وأشار البيان إلى أن «التقييم الأولي لمستشفى غزة الأوروبي أظهر دمارا كبيرا في البنية التحتية وأنظمة العمل، وعلى وجه التحديد شبكة الصرف الصحي الداخلية والخارجية وكذلك شبكة المياه، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمباني والتجهيزات، فضلا عن شبكة الكهرباء والأكسجين».
وأكدت وزارة الصحة بغزة أنها وضعت «خطة في حال توفرت الإمكانيات والموارد المختلفة لتشغيل أولي عاجل، وهو ما سيستغرق مدة شهرين في حال توفرت الموارد المختلفة وبتكلفة تقدر بـ 1.3 مليون دولار، وتشغيل كامل سوف يستغرق 6 أشهر وبتكلفة إضافية مقدارها 3 مليون دولار».
ولفت البيان إلى أن «حاجات السكان تحتم إعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي وكل المستشفيات المتضررة، وهذا يأتي في سياق الحاجة الملحة لذلك، حيث تعج المستشفيات بالمرضى والمصابين، وكثير منهم يتوفون بسبب نقص الخدمات الصحية وتكدس الحالات في ظروف غير إنسانية».
وأكدت الوزارة على أهمية حماية المؤسسات الصحية، و خاصة في محافظة غزة وأن الوزارة لن تقوم بإخلاء أي مستشفى هناك.