قيادي حوثي: العدوان الإسرائيلي لن يثنينا عن مواصلة إسناد غزة

قال عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، اليوم الأحد، إن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يثنينا عن مواصلة إسناد غزة مهما كانت التضحيات.

وأضاف البخيتي في تغريدة عبر منصة إكس: «القضية محسومة بالنسبة لنا فإما خلود في الجنة أو خلود في النار».

 

وأكد مصدر عسكري حوثي في تصريح أوردته وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين أن تم تحييد أغلب طائرات الاحتلال الإسرائيلي المشاركة في العدوان على العاصمة صنعاء.

وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف بعدة غارات محطة شركة النفط بشارع الستين في العاصمة صنعاء، كما استهدف بعدة غارات محطة كهرباء حزيز جنوبي العاصمة.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن الهجمات الجوية على صنعاء والحُديدة محاولة لاغتيال قيادي حوثي.

وأفاد مراسل الغد، اليوم الأحد، بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية على معسكر في وسط العاصمة اليمنية صنعاء.

وأضاف مراسلنا أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ بسلسلة غارات على اليمن ردا على إطلاق صواريخ ومسيرات من الحوثيين.

وأوضح مراسلنا أن المعلومات شحيحة لكن هناك أنباء عن استهداف مقرا للحوثيين، وأنباء أخرى عن استهداف واغتيال قيادات حوثية بارزة، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

غارات على اليمن

وشن سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأحد، ضربات إسرائيلية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال سكان لرويترز إن الضربات استهدفت منطقة قريبة من المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ.

في السياق، ذكرت وسائل إعلام حوثية أن ضربات إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء اليوم الأحد.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن سلاح الجو ينفذ غارات على أهداف في اليمن، مشيرة إلى استهداف موقعا لتخزين الوقود ومحطات كهرباء في صنعاء.

وأكدت القناة 14 أن إسرائيل استهدفت القصر الرئاسي بصنعاء في محاولة لاغتيال قيادات بارزة.

وأضافت: «الهجوم أسفر عن أضرار جسيمة في القصر الرئاسي وإمدادات الكهرباء في صنعاء حيث أن عشرات الذخائر ألقيت في محيط المدينة».

وقالت القناة 15 الإسرائيلية أن: أكثر من 35 ذخيرة ألقيت على صنعاء بمشاركة 12 طائرات حربية.

ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر أمني: «الهجوم انتهى، ولم يكون هناك اغتيالات ضمن الأهداف، قصف مجمّع الرئاسة كان يهدف إلى توجيه رسالة للحوثيين بأن أهدافهم الحكومية أيضًا تحت المجهر، لكن لا يعرف عن أي قيادي حوثي محدد كان متواجداً هناك أثناء القصف».
وأضافت: «نتنياهو وكاتس وزامير تابعوا الهجوم على اليمن من الغرفة المحصنة داخل وزارة الجيش في تل أبيب».

اعتراض صاروخ

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا باليستيا، أطلق من اليمن صوب إسرائيل مساء يوم الجمعة الماضي، بعد اعتراض مسيرة في وقت سابق اليوم.

وأفاد مراسل الغد بدوي صافرات الإنذار في منطقة وسط إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية ومحيط القدس، مشيرا إلى سماع دوي انفجارات ضخمة جنوبي الضفة الغربية ناتجة عن اعتراض الصاروخ اليمني.

كما أفادت القناة 13 الإسرائيلية بتعليق حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون، وجاء ذلك  عقب دوي صفارات الإنذار.

وقال مراسل الغد إن صواريخ مضادة لاعتراض صاروخ أُطلق من اليمن ظهرت في سماء الخليل جنوبي الضفة الغربية.

دوي الإنذارات

وفي بيان للجيش الإسرائيلي جاء أنه «متابعة للإنذارات التي فعلت قبل قليل في عدة مناطق داخل إسرائيل أطلق صاروخ من اليمن وتم تنفيذ محاولات اعتراض».

وأضاف أنه بالفحص الأولي تبين أن الصاروخ تفكك في الجو بعد عدة محاولات اعتراض بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.

وأشارت القناة 12 إلى رصد سقوط شظية في منطقة السهل الداخلي وسط إسرائيل.

وقال الإسعاف الإسرائيلي إنه لم يتم الإبلاغ عن سقوط شظايا أو إصابات، في الوقت الذي ذكرت فيه الشرطة الإسرائيلية وجود إصابة مباشرة بمنزل في منطقة السهل الداخلي.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد الجيش الإسرائيلي نجاحه في اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن.

يأتي ذلك بعد دوي صفارات الإنذار، وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي عقب رصد المسيرة بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي وقت لاحق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن، إن قواته نفذت 3 هجمات استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي وموقعين في عسقلان ويافا.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأ الحوثيون تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل وضد سفن تجارية في البحر الأحمر ، ويقولون إنها لحظر حركة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل إسنادا لغزة.

وفي المقابل، بدأت الغارات الإسرائيلية على مواقع للحوثيين باليمن في يوليو /تموز 2024، مستهدفة مرافق حيوية.