الأردن: إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين من الجانب الآخر

أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم الأحد، إعادة إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين من الجانب الإسرائيلي.

ودعت المديرية المسافرين الى متابعة وسائل الإعلام لحين إعادة فتح المعبر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (البترا).

يأتي هذا بعد وقت قليل من إعلان الأردن إعادة فتح المعبر الحدودي مع الضفة الغربية المحتلة، والذي يعرف باسم معبر اللبني، بعد ثلاثة أيام من إغلاقه أثر هجوم بإطلاق النار نفذه سائق شاحنة تنقل مساعدات إلى قطاع غزة وأسفر عن مقتل عسكريَين إسرائيليَين.

وأعلنت إدارة أمن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام بوقت سابق «إعادة فتح جسر الملك حسين الأحد أمام حركة المسافرين فقط، فيما ستبقى حركة المعبر التجاري (الشحن) مغلقة حتى إشعار آخر».

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الخميس، أنه طلب من الحكومة الأردنية وقف إدخال مساعدات إلى غزة عبر هذا المعبر.

إطلاق نار

وقتل مسلّح عسكريين إسرائيليين، الخميس، في إطلاق نار عند المعبر، وفق الإسعاف والجيش الإسرائيليين، بينما أكدت الأردن وإسرائيل أن المشتبه به كان سائق شاحنة أردني ينقل مساعدات إلى قطاع غزة.

وأفاد الجيش بأن القتيلين هما جندي وضابط في الإدارة المدنية لقوات الاحتياط.

والمعبر المذكور الواقع في غور الأردن هو الوحيد الذي يتيح لفلسطينيي الضفة الغربية المغادرة من دون عبور الأراضي الإسرائيلية.

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من السفر عبر مطاراتها باستثناء إلا في حال كانوا يحملون تصاريح خاصة.

ويتعين على الفلسطينيين الذين يريدون السفر الانتقال إلى الأردن عبر معبر الملك حسين للوصول إلى أحد المطارات الأردنية، في رحلة يصفونها بالشاقة والمكلفة.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان الخميس، أن السائق الذي عرفت عنه باسم عبد المطلب القيسي من مواليد عام 1968، هو «مدني بدأ منذ 3 أشهر العمل سائقا لإيصال المساعدات إلى غزة».

وأكدت الخارجية أن «الأجهزة الرسمية الأردنية بدأت تحقيقا في حادثة إطلاق النار ... التي يدينها الأردن ويرفضها»، معتبرة أنها تشكّل «خرقا للقانون وتعريضا لمصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى».

وفي سبتمبر/أيلول 2024، أطلق سائق شاحنة أردني النار على ثلاثة حراس إسرائيليين وقتلهم عند المعبر، قبل أن يقتل بدوره