سجلت المصالح الطبية والبيطرية مؤخرًا حالتي وفاة وعدة بؤر إصابة بحمى الوادي المتصدع لدى الحيوانات في بعض مناطق البلاد.
هذا المرض فيروسي حيواني المنشأ، يصيب الحيوانات أساساً ويمكن أن يصيب البشر أيضاً، علماً بأن عدواه يمكن أن تسبب مرضاً وخيماً لدى الإنسان والحيوان على حد سواء.
وتتسبب هذه الحمى في خسائر اقتصادية كبيرة بسبب حالات النفوق والإجهاض بين قطعان الماشية المُصابة بالمرض.
الموريتانيون شعب مهتم بالحياة البدوية وتربية الماشية حتى في المدينة، فالكثير منهم يعتمد في عيشته على لحوم وألبان الحيوانات .
للوقاية من انتشار المرض توصي الجهات المختصة بجملة من الإجراءات من بينها:
ـ تكثيف جهود التحسيس والتوعية؛
- الإبلاغ الفوري عن حالات الاشتباه أو النفوق غير المبرر لدى الماشية؛
- تسخين الألبان قبل الاستهلاك؛
- الطهي الجيد للحوم؛
- الالتزام بمعايير السلامة لعمال المسالخ والجزارين؛
- محاربة الذبح العشوائي؛
ـ تفعيل الرقابة البيطرية قبل الذبح في المسالخ وفضاءات الذبح الرسمية؛
- تشديد المراقبة في الأسواق؛
- توعية المنمين بأهمية الإبلاغ المبكر والتقيد بإجراءات الوقاية.
ختاما : القاعدة الصحية تقول :"صحة الإنسان من صحة الحيوان " لذا علينا جميعا المساهمة في التوعية بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية السالفة والتبليغ بأي إصابات بالداء.
يقول المثل:" الوقاية خير من العلاج".