د. فارس قائد الحداد / كاتب وحقوقي يمني
فخامة الوالد الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية ان الجزائر اليوم تحتاج الى اصلاحات شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية واعلامية وفي طليعتها محاربة الفقر وايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل ودعم تعزيز تعليم المراه والفتاة بالريف والمدينة سواء كان من خلال انشاء كليات او جامعات في الارياف لكي يتسهل لابناء هذه المناطق الريفية الالتحاق بالتعليم ومحاربة الامية وانشاء صندوق لدعم المرأة الريفية واصلاح المنظومة القضائية ومحاربة الجريمة بكل اشكالها وصورها وتعزيز حماية حقوق الانسان والمرأة من جرائم العنف الانتهاكات الذي تتعرض لها والتي يتداولها وسائل الاعلام الجزائرية وغيرها أخرها قضية اختطاف فتحية زعيم بحي نعمان العمري ولا يعرف مصيرها الى الان في جريمة بشعة هزت وجدان الانسانية وحركت الضمير الإنساني العالمي وقوبلت باستنكار حقوقي دولي مطالبين الجزائر بسرعة التحقيق في جريمة اختطاف فتحية زعيم مطالبين الجزائر بسرعة القبض على المتورطين ومحاكمتهم لينالوا جزائهم الرادع وانصاف الضحية وهذا يشكل تهديداً حقيقياً وانتهاك واضح لحقوق المرأة والفتاة والطفل فضلاً عن المئات من النساء والفتيات رهينة المعتقلات ليس لذنب بل لمجرد رأي والحل الامثل هو اطلاق مبادرة افراج
وتعزيز حقوقهن في سياسات وقرارات الدولة ومن خلال تضمين حماية حقوق المرأة والفتاة في قانون ودستور البلاد في مشاركتها الواسعة في كل جوانب الحياة ودوائر صناعة القرار بالإضافة الى حمايتها من كل اشكال الظلم والانتهاكات وتفعيل عمليه المراقبة والمحاسبة ومحاسبة ومحاكمة بحق كل متورط بهذه الجرائم والانتهاكات بحق المرأة والفتاة وتوفير الخدمات الطبية المجانية في المستشفيات الحكومية وانشاء مستشفيات طبية متكالمة في الارياف على مستوى المدن الرئيسية وعلى مستوى الارياف وحظر المراكز والمستفيات الطبية الربحية التي همها جني الاموال وليس ارواح المرضى بالإضافة الى تعزيز قيم الحرية والديمقراطية واحترام الراي والتعبير والافراج الفوري عن كل ما معتقلين ومعتقلات الرأي ومحاربة الفساد والمفسدين بكل مفاصل ومؤسسات الدوله ودعم مشاركة المرأة في تشكيلة الحكومة بنصفها وكذلك محاربة الجريمة بكل اشكالها وصورها منها جريمة المخدرات التي اغرقت البلاد بها ومحاربة الارهاب والتنظيمات الارهابية والوقوف عند هذا الاستحقاق بمنتهى الجدية والحزم والاهتمام باعتبار ان جرائم الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان والمرأة والفتاة والطفل وجريمتي اغراق الجزائر بالمخدرات والارهاب يشكل تهديداً حقيقياً للامن القومي الجزائري وخصوصاً بعد تداول وسائل الاعلام عن اغراق الجزائر بالمخدرات وعودة التنظيمات الارهابية في الجنوب وغيرها .
فخامة الوالد الرئيس
ان الجزائر الشقيق وشعبها العظيم بحاجة الى رعايتكم الشخصية والنزول لمستوى الاستحقاقات الوطنيه لشعبكم العظيم بمعالجة كل ملفاته وقضاياه وتلمس همومه وتحسين وضعه بكل المجالات وبالاخص المجال الطبي وحقوق الانسان والمرأة الريفية وهذا لن يتحقق الا في ظل قرارات حكيمة وسديده وصائبة تعالج الخطأ لا تقبل التبرير له وتوفر إرادة سياسية شجاعة تنقذ الجزائر عبر تشكيلة حكومية جديدة تشارك فيها المرأة بنصفها بما يضمن ان تنقذ الجزائر وتعالج قضايا ابنائه وشعبه.
متمنياً ان نسمع ونقرا عن حلول عاجلة لهذه الملفات والقضايا التي ذكرتها لكم هنا ولفخامتكم ولشعبكم موفور الصحه والازدهار
كما نهنى ونبارك لكم وللشعب الجزائري احتفاله بذكرى ثورة التحرير المجيدة كل عام وانتم بالف خير ،،،