بسبب مجزرة عين الحلوة.. إضراب شامل وإغلاق مدارس وحداد عام في صيدا

أعلنت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا إقفال مدارسها (ثانوية المقاصد الإسلامية - عائشة أم المؤمنين - دوحة المقاصد - ثانوية حسام الدين الحريري) غداً الأربعاء حدادًا على أرواح شهداء مخيم عين الحلوة الذين سقطوا إثر اعتداء العدو الإسرائيلي الغاشم، واستنكاراً لجرائم الاحتلال الدمويّة.
وفي بيان صادر عن حراكات ونشطاء مخيمات لبنان جاء فيه «استنكارا للمجزرة الهمجية والعدوان على شعبنا في لبنان، وحدادا على مجزرة مخيم عين الحلوة التي ارتكبها العدو الصهيوني، نعلن الإضراب العام غدا، وخاصة في مؤسسات ومدارس الأونروا».

كما أعلنت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا في بيان لها «الإضراب الشامل والحدادَ العام في مخيم عين الحلوة، وإغلاقَ جميع المؤسسات والمراكز والهيئات داخل المخيم؛ وفاءً لدماء الشهداء، وتعبيرًا عن الغضب الشعبي والوطني من هذا العدوان الغادر»

أفادت مراسلة «الغد»، اليوم الثلاثاء، بارتقاء عدد من الشهداء وسقوط مصابين في مجزرة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة، في صيدا، جنوبي لبنان.

وأوضحت مراسلتنا أن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة قرب مخيم عين الحلوة، مما أدى إلى سقوط ضحايا.

وأشارت إلى أن المستشفيات في مدينة صيدا أطلقت نداءً عاجلًا للتبرع بالدم.

من جانبها ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا أدت إلى استشهاد 13 شخصًا وإصابة آخرين بجروح، ولا تزال سيارات الإسعاف تنقل المزيد من الإصابات إلى المستشفيات المحيطة».

فيما ذكرت مصادر طبية عاملة على الأرض في مخيم عين الحلوة أن عدد شهداء استهداف المخيم ارتفع إلى 15.

الجيش الإسرائيلي يعلق

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه هاجم من زعم أنهم «مخربون» كانوا يعملون في مجمع تدريب تابع لحماس في جنوب لبنان

وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن قواته «أغارت، قبل قليل، على عناصر إرهابية عملوا داخل مجمع تدريبات تابع لحماس في منطقة عين الحلوة في جنوب لبنان».

وأضاف: «لقد استخدمت عناصر حماس المجمع المستهدف للتدريب والتأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات الجيش وإسرائيل».

وواصل الجيش الإسرائيلي مزاعمه بالقول إنه «قبل الغارة، تم اتخاذ خطوات لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الأخرى».

واختتم الجيش الإسرائيلي بيانه بالقول إن قواته «تعمل ضد تموضع حماس في لبنان، وسيواصل العمل بقوة ضد عناصر حماس في كل مكان يعملون فيه».