يديعوت أحرونوت: غارة «عين الحلوة» لم تستهدف قياديين كبارا بحماس

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن غارة الجيش على مخيم عين الحلوة، بمدينة صيدا، في جنوبي لبنان، لم تستهدف قياديين كبارًا من حركة حماس.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن «الغارة الإسرائيلية لم تستهدف قياديين كبارًا من حماس»، وأن «المجمع المستهدف كان يُستخدم كمركز للتنسيق والتخطيط لخلايا محلية».

كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الغارة «لم تستهدف قيادات رفيعة في مخيم عين الحلوة».

فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن «إسرائيل خططت للهجوم على الموقع منذ فترة طويلة، لكن الظروف العملياتية لم تكن ناضجة».

في الأثناء، تحلِّق مُسيَّرة إسرائيلية فوق مخيم عين الحلوة، على ما أفادت به مراسلة «الغد».

مجزرة إسرائيلية

أفادت مراسلة «الغد»، اليوم الثلاثاء، بارتقاء عدد من الشهداء وسقوط مصابين في مجزرة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة، في صيدا، جنوبي لبنان.

وأوضحت مراسلتنا أن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة قرب مخيم عين الحلوة، مما أدى إلى سقوط ضحايا.

وأشارت إلى أن المستشفيات في مدينة صيدا أطلقت نداءً عاجلًا للتبرع بالدم.

 

مجزرة إسرائيلية في مخيم عين الحلوة.. وجيش الاحتلال يتحدث عن استهداف حركة حماس.. نرصد كافة التفاصيل

من جانبها ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا أدت إلى استشهاد 13 شخصًا وإصابة آخرين بجروح، ولا تزال سيارات الإسعاف تنقل المزيد من الإصابات إلى المستشفيات المحيطة».

فيما ذكرت مصادر طبية عاملة على الأرض في مخيم عين الحلوة أن عدد شهداء استهداف المخيم ارتفع إلى 15.

الجيش الإسرائيلي يعلق

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه هاجم من زعم أنهم «مخربون» كانوا يعملون في مجمع تدريب تابع لحماس في جنوب لبنان

وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن قواته «أغارت، قبل قليل، على عناصر إرهابية عملوا داخل مجمع تدريبات تابع لحماس في منطقة عين الحلوة في جنوب لبنان».

وأضاف: «لقد استخدمت عناصر حماس المجمع المستهدف للتدريب والتأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات الجيش وإسرائيل».

وواصل الجيش الإسرائيلي مزاعمه بالقول إنه «قبل الغارة، تم اتخاذ خطوات لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الأخرى».

واختتم الجيش الإسرائيلي بيانه بالقول إن قواته «تعمل ضد تموضع حماس في لبنان، وسيواصل العمل بقوة ضد عناصر حماس في كل مكان يعملون فيه».

هجمات إسرائيلية مستمرة

وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بليدا بقضاء مرجعيون.

وجاء في بيان وزارة الصحة اللبنانية أن «غارة العدو الإسرائيلي بمُسيَّرة على سيارة في بلدة بليدا بقضاء مرجعيون أدت إلى استشهاد مواطن».

وتجددت الغارات الإسرائيلية، منذ الليلة الماضية، على مناطق متفرقة من لبنان، حيث تركزت الهجمات على البلدات الجنوبية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الثلاثاء، إن مُسيَّرة تابعة للجيش الإسرائيلي، استهدفت سيارة في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان، ما أسفر عن قتيل.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في مدينة بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن».

وذكرت الوكالة الوطنية أنه يعمل موظفا في اتحاد البلديات بالمدينة.