كشف مسؤول للقناة 15 الإسرائيلية عن موعد وصول قوة الاستقرار متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة 15 أن «من المتوقع أن يصل الجنود الأوائل لقوة الاستقرار متعددة الجنسيات إلى غزة مطلع
2026».
وأضافت القناة نقلًا عن مسؤول أنه «في هذه المرحلة أبدت خمس دول استعدادًا لإرسال جنود لقوة الاستقرار».
وأكد المسؤول أن «أذربيجان وإندونيسيا هما حاليًّا الدولتان الأكثر احتمالًا لإرسال جنود».
وأشار إلى أنه «بالإضافة إلى الدول العربية، طلب من دول أوروبية أيضًا المساهمة في تمويل القوة».
وتابع المسؤول: «حتى الآن لم تبدأ التدريبات استعدادًا لنشر القوة في غزة، وما زالت الجهود مستمرة لتأمين التمويل المطلوب ».
ترمب: قوة الاستقرار ستعمل قريبا
وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن قوة الاستقرار الدولية الخاصة بغزة ستكون على الأرض «قريبا جدا».
وتعد القوة المتعددة الجنسيات والتي من المرجح أن تشمل قوات من مصر وقطر وتركيا والإمارات، جزءا من خطة ترمب لوقف الحرب في غزة.
وساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، لكن الأزمة الإنسانية ظلت على حالها.
وأكد ترمب، خلال عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى: «سيحدث ذلك قريبا جدا، والأمور في غزة تسير على ما يرام»، وذلك في رد على سؤال لأحد الصحفيين بشأن القوة الدولية.
وأضاف: «لم تسمعوا كثيرا عن حدوث مشاكل، سأقول لكم، لدينا دول تطوعت إذا كانت هناك مشكلة مع حماس».
ومن المفترض أن تقوم القوة الدولية بتدريب عناصر شرطة فلسطينيين بعد التحقق منهم في قطاع غزة، بدعم من مصر والأردن.
كما ستتولى القوة مهمة تأمين المناطق الحدودية ومنع تهريب الأسلحة
وبحسب مصادر دبلوماسية، أبدت دول عدة استعدادها للمشاركة في القوة، لكنها تصر على الحصول على تفويض من مجلس الأمن قبل نشر قواتها على الأراضي الفلسطينية.
وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية، خلال زيارة إلى غزة الشهر الماضي، إنه لن يتم نشر أي قوات أميركية هناك.